جريدة الديار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 06:44 صـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
اليوم تنطلق انتخابات مُعادة بالدائرة الثالثة بالفيوم بعد إبطال الجولة الأولى ومشاركة 18 مرشحًا أوقاف الدقهلية تختتم فعاليات الدورة العلمية للأئمة والواعظات الإدارية العليا: المِشرع يكفل ضمانات للمرشحين لنزاهة العملية الانتخابية ضبط مبرمج كمبيوتر بحوزته حشيش بمطار القاهرة الدولي السجن المؤبد لـ معتز مطر و9 آخرين في قيادة جماعة إرهابية بنك مصر يدعم 5 مستشفيات لوزارة الصحة والسكان لرفع كفاءة الخدمة الطبية إصابة 6 طالبات في حادث تصادم بالبحيرة: أسماء المصابات وحالتهن الصحية رئيس مياه البحيرة يتابع استلام الوصلات المنزلية ضمن مشروعات «حياة كريمة» إنطلاق حملة «مجتمعنا مسئوليتنا» بمحافظة الإسكندرية رئيس وزراء الصومال يستقبل رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لبحث تعزيز الدعم الإنساني في مواجهة الجفاف بالصومال تحطّم طائرة عسكرية روسية ضخمة في مقاطعة إيفانوفو ومصرع سبعة على متنها اتحاد الكرة يعلن اشتراطات السلامة والاكواد الطبية في المباريات والتدريبات

مدحت الشيخ يكتب: فضفضة

كان للريف جماله الخاص وهدوءه المتفرد وكان للمدينة بريقها المعهود وقيمها المتوارثة كانت بمثابة مصادر إسعاد للمصريين ولكن مع مرور الوقت وقفزات الزمن تغير الثقافات فقد الريف جماله وفقدت المدينة بريقها ولو استمر الوضع كما هو لم يتبقى لدينا في مصر إلا إسعاد يونس.

ولكن هذا لا يتعارض مع قناعتي بأننا شعب له ثقافة صلبة وعاداته المتأصلة فنحن الشعب الوحيد الذي ترك قراءة الكتب والصحف واستمر في قراءة الفنجان، ويبقي الأمل في الشباب في مواكبة العصر وركوب موجة التكنولوجيا فانقسموا إلى نصفين النصف ركب دماغه والنصف الأخر ركب الترند ليتغلب البحث عن فضيحة على البحث العلمي.

وذلك في الوقت الذي تحدث فيه العديد من الكتاب وغالبية المتخصصين عن مخاطر التغيب والسعي وراء مكاسب الإنترنت التي تمثل أجراس إنذار متعددة، ولكننا في الواقع لا نعترف إلا بأجراس الفسحة في المدارس، في الغرب يبدأ الشاب حياته مبكراً بالعمل والاعتماد علي النفس وشراء متطلباته وإذا فشلت التجربة يحول مجدداً أما في مصر الأمر مختلف يبدأ الشاب حياته بالعمل وإذا فشل بشتري دماغية.

وهذا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة علينا التفكير واختيار طريق من اثنين للعبور من عنق الزجاجة أما طريق الخانكة أو طريق أبو زعبل، وبلا شك ويتحمل الإعلام جزء كبير من هذا الخلل فقد غاب عنه الحياد حيث اهتم بطلوع الكلب لقمة الهرم وتجاهل الشعب بعد طلوع روحه.

من الغرائب انتشار مصطلح اتحاد في كافة الرياضات ومعظم القطاعات تلاشت جميعا ولم يبقي منها إلا الاتحاد السكندري، تبدلت عادات المصريين واختلفت مقراتهم ولكي تعود لابد أن تصبح مفردات اللغة أهم من مفردات المرتب.