جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 05:46 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البنك الزراعي يساهم في القضاء على قوائم الانتظار بعمليات زراعة القرنية اتصال مصري–كونغولي يبحث تطورات الأوضاع في شرق الكونغو مالقتش حد ينقذها.. اللحظات الأخيرة في حياة نيفين مندور البحيرة تستثمر 21 مليار جنيه في مشروعات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي قوات الاحتلال تتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة بسوريا رئيس جامعة المنصورة يدلي بصوته في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب جنوب إفريقيا تداهم مركزًا لطلبات اللجوء وتعتقل كينيّين مرتبطين ببرنامج أمريكي مُثير للجدل وزيرة التنمية المحلية تتابع سير انتخابات مجلس النواب في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية عبر مركز السيطرة توجيه حكومي لوزير التعليم بوضع السلوكيات الرشيدة والقيم الجيدة داخل المناهج مشهد شتوي مميز.. أمطار خفيفة وسحب كثيفة تكسو قمم جبال سانت كاترين مدبولي: 30 % من المصريين تحت خط الفقر.. ونعمل على رفع الأجور وخفض الأسعار محافظ الدقهلية يتابع سير اللجان الانتخابية في اليوم الأول من جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب

هل كَسر القَسَم بالله بـ ”العودة للتدخين” يعد معصية؟ حسام موافي يجيب

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن العودة إلى التدخين بعد القسم بالله لا يُعد يمينًا غموسًا، موضحًا أن هذا النوع من الأيمان يتعلق بالأمور التي حدثت في الماضي وليس ما سيحدث في المستقبل.

وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، إن الأيمان تنقسم إلى 3 أنواع:

اليمين اللغوي: وهو ما يتداوله الناس في حديثهم دون نية حقيقية للقسم، مثل قول الشخص "والله لتاكل"، وفي حال لم يحدث ما قيل؛ فلا يحاسب الله على هذا النوع لأنه يعد لغوًا.

اليمين المنعقدة: وهو القسم الذي يعقده الشخص على أمر مستقبلي مثل قوله "والله لن أدخن"، وإذا خالف هذا القسم، فإنه يكون قد أخل بعهده ويجب عليه الكفارة.

اليمين الغموس: وهو أخطر الأنواع، حيث يُقسم الشخص كذبًا على حدث ماضٍ لم يقع، مثل قول "أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا"، مما يتضمن شهادة زور.

وأشار الدكتور موافي إلى أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن الصيام كبديل.

وأوضح أن الصيام يُفرض فقط على من لا يستطيع الإطعام أو الكسوة، وفقًا للضوابط الشرعية.

كما أكد الدكتور حسام أن الالتزام بالقسم يندرج تحت المسؤولية الأخلاقية والدينية للفرد، مشددًا على أهمية الوعي بتبعات القسم والكفارات المترتبة عليه، خاصة في الأمور المتعلقة بشهادة الزور التي تعد من الكبائر