جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:05 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

سلاح في الكنيسة.. كاهن يثير الجدل برسالة عن السلام

ارشيفيه
ارشيفيه

فاجأ الكاهن وليد الملاح الحضور بحمله سلاحًا رشاشًا فوق ثيابه الكهنوتية في قداس عيد الميلاد بكنيسة مار مارون في مزرعة يشوع.

وخلال عظته، ألقى بالسلاح على الأرض مؤكدًا أن سلاح المؤمن هو الصليب، ودعا الجميع لتسليم الأسلحة غير الشرعية للجيش اللبناني.


هذا التصرف أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض استفزازيًا وغير مناسب داخل الكنيسة، بينما رأى آخرون أنه رسالة قوية ضد انتشار السلاح غير الشرعي.

ردًا على ذلك، أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه عدم موافقتها على الأسلوب الذي اتبعه الكاهن، ووجهت إليه إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، رغم تأييدها لمضمون العظة الذي يتماشى مع تعاليم الكنيسة.


كما أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، أن نية الكاهن كانت التعبير عن أن السلاح يسبب الحروب ولا يخدم السلام، مؤكدًا أن السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة.

وأشار إلى أن راعي الأبرشية، المطران أنطوان بو نجم، لا يؤيد هذا الأسلوب ووجه توجيهات صارمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال داخل الكنيسة.

تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لهذا التصرف، حيث اعتبره البعض فكرة ثورية لتسليط الضوء على مخاطر السلاح غير الشرعي، بينما رأى آخرون أنه كان يمكن التعبير عن الفكرة بوسائل أخرى دون إدخال السلاح إلى بيت العبادة.