جريدة الديار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 01:23 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
6721 فرصة عمل جديدة.. اعرف الأماكن والرواتب وطريقة التقديم الأمم المتحدة: الفاشر السودانية تحولت إلى بؤرة لفظائع ممنهجة أسعار مخفضة بالمعرض الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة في ذكرى وفاته.. أسرار عن حياة الدكتور مصطفى محمود ازاي احجز تذكرة لـ المتحف المصري الكبير الزراعة: تحصين أكثر من 700 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع خلال 5 أيام الدقهلية: ضبط 695 كيلو عينات لحوم ودواجن غير صالحة وتحرير 17 محضرا اتصالات لوزير الخارجية المصري مع نظيره الايرانى والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضبط شحنة عسكرية كانت في طريقها للحوثيين باليمن مجلس جامعة القاهرة يهنئ الرئيس السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير أمريكا تعرض ممراً آمناً لمقاتلي حماس خارج ”الخط الأصفر” بمهلة ٢٤ ساعة لتثبيت وقف إطلاق النار وتطهير مناطق غزة حبس ”أبو أتاتا” ٤٥ يوم في واقـعة قـتل ”سائق ترسكل” بالكوم الأخضر

الأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال

الأم المثالية بمحافظة البحيرة
الأم المثالية بمحافظة البحيرة

سادت حالة من الفرحة العارمة في منزل منى الشحات إبراهيم السيد، بعد إعلان فوزها بلقب الأم المثالية في محافظة البحيرة لعام 2025.

وقالت الفائزة بلقب الأم المثالية، إن لديها ولدان الأول بكالوريوس طب وجراحة عامة، والابن الثاني طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة.

وأشارت منى الشحات إبراهيم، البالغة من العمر 52 عاما، والحاصلة على لقب الأم المثالية بالبحيرة، إلى إنها تقدمت لمسابقة الأم المثالية العام الماضي ولكن لم يحالفها الحظ بسبب نقص في الأوراق، إلا أنها قامت وبمساعدة نجلها الذي شجعها على التقديم بالمسابقة هذا العام وأيضا مديرة الشئون الاجتماعية بمركز أبو حمص في التقدم للمسابقة.

وكشفت منى الشحات، عن نشأتها في أسرة ريفية بسيطة ومنذ صغرها كانت تعاني من شلل الأطفال في قدمها اليسرى، وتعتمد بشكل كلي على جهاز مساعد للحركة، حيث تعرضت لكسر مضاعف في الساق في القدم اليمنى، مما أدى إلى خشونة مزمنة في مفاصل القدم، مما جعل والدها يخرجها من التعليم وهي في المرحلة الإبتدائية.

أوضحت الفائزة بلقب الأم المثالية، بأنها تزوجت منذ 27 عاما من موظف يعمل في إحدى الجهات الحكومية، كان متزوج ولديه أبناء وأنجبت منه ولدين، واستمرت الحياة الزوجية مستقرة لمدة 4 سنوات، ثم مرض الزوج بفيروس الكبد الوبائي، وظل يصارع مع المرض لمده 6 سنوات، وخلال فترة مرضه كانت تقوم برعايته وخدمته و رعاية أبنائها، قائلة:" توفي زوجي منذ 17 عاما، تاركا لي طفلين وكان عمرها عند الوفاه 8 سنوات، و 5 سنوات".

وأكدت أنها لم تستسلم بعد وفاة الزوج، لكن بدأت رحلة جديدة من الكفاح مع أبنائها من أجل تربيتهم، مشيرة إلى أنها بدأت في سوق العمل عاملة خدمات معاونة لإحدي الحضانات لمدة 4 سنوات، وقررت استكمال تعليمها من الابتدائية، وحصلت على شهادة محو الأمية، ثم التحقت بالعمل كعاملة في المركز الطبي في أبو حمص، ثم استكملت تعليمها الإعدادي والثانوي الفني وحصلت على دبلوم فني صناعي.

وأضافت بأنها عملت بجانب عملها محل في الفترة المسائية حتى تواجه ظروف المعيشة، ثم جاء وقت حصاد هذا الكفاح بحصول الابن الأكبر علي مجموع 99% في الثانوية العامة والتحق بكلية الطب والآن حاصل على بكالوريوس طب جراحة عامة، والابن الثاني بكلية الهندسة.