جريدة الديار
الثلاثاء 24 يونيو 2025 05:01 مـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العرض الأول لعائشة لا تستطيع الطيران بمهرجان ديربان السينمائي الدولي محافظ المنيا: رفع القدرة الاستيعابية للمصنع إلى 7 آلاف طن بنجر يوميًا واستقبال منتظم لكافة الكميات دعماً للطاقة الإنتاجية رئيس البنك الزراعي يستقبل وفداً من أنجولا للاستفادة من خبرات البنك في التمويل الزراعي رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يزور طلاب الشهادة الثانوية بمستشفى 57357 ومعهد الأورام .. في لفتة إنسانية تضامن المنيا: إجتماع موسع شامل لوكيل الوزارة وزيرة البيئة و محافظ جنوب سيناء يفتتحان مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بشرم الشيخ تكريم محافظ البحيرة ضمن ”أكثر 50 سيدة تأثيرًا في مصر لعام 2025 خلال ”قمة مصر للأفضل ”في دورتها العاشرة محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير إمتحانات الثانوية العامة تعليمات عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2025 المترجمة لطلاب مدارس اللغات قرار عاجل بتحويل الغشاشين إلى لجان خاصة لاستكمال امتحانات الثانوية العامة بها تفاصيل خطة الدراسة الأسبوعية لجميع المدارس الفنية المطبقة للجدارات بالعام الدراسي المقبل 71 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم

بعد الجدل المثار.. بيان جديد من دار الإفتاء بشأن موعد عيد الفطر 2025

أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها تابعت بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، موضحة الموقف الشرعي بصورة جلية.

وأكدت دار الإفتاء في بيان، أن الأصل الشرعي الثابت عن النبي في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).

وقالت دار الإفتاء المصرية إنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.

وبناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.

وأكدت دار الإفتاء لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.