جريدة الديار
الخميس 15 مايو 2025 10:30 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حريق بمدينة نصر: قوات الحماية المدنية تنجح في السيطرة على النيران الأجهزة الأمنية تضبط متهمًا يحمل سلاحًا أبيض في باب الشعرية وزير الصحة: استعداد لتعزيز التعاون مع الإمارات في المشروعات الصحية كفر الدوار تتوسع: محافظ البحيرة تعتمد إضافة 220 فدانًا جديدًا للحيز العمراني صناع السينما المصرية يناقشون نجاحها بندوة مركز السينما العربية في مهرجان كان 650 مواطنًا يستفيدون من خدمات قوافل طبية مجانية في البحيرة مديرية أمن طرابلس: الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية مستقرة وتحت السيطرة المحكمة العليا: أحكام الفتوى والتشريع واجبة النفاذ وملزمة كالقضاء الإداري مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع توقع بروتوكول تعاون مع جامعة النيل لدعم ريادة الأعمال تحدث بهذه المناطق.. عالم هولندي يحذر من سلسلة زلازل خلال أسبوع الحق راجع.. تعليق ناري لـ بيراميدز قبل قرار لجنة الاستئناف بشأن القمة تيك توك تعلن مزايا تسهيلات استخدام جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

غزة تحت النارزز مجازر مستمرة والعدوان يتواصل

تشهد غزة تصعيدًا عنيفًا في الأيام الأخيرة، حيث استشهد عشرة مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس. هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويطرح تساؤلات حول مستقبل الأوضاع في المنطقة.

وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن الشهداء نُقلوا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، إثر استهداف منزل يعود لعائلة بركة، إلى جانب منزل مجاور في نفس المنطقة. القصف العنيف أدى إلى تدمير المنازل بالكامل، ودفن سكانها تحت الركام، في مشهد يتكرر يوميًا وسط غياب أي ملامح لوقف التصعيد.

بالتزامن مع مجزرة بني سهيلا، واصلت قوات الاحتلال عمليات التدمير شرق مدينة غزة، حيث نسفت مباني سكنية بالكامل، في إطار ما يبدو أنه تصعيد ممنهج لتفريغ المناطق من سكانها.

حصيلة ثقيلة ومتزايدة

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 إلى 51,065 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 116,505 إصابة، في ظل استمرار عمليات القصف الجوي والبري والبحري على مختلف مناطق القطاع.

تحليل في سياق التصعيد

هذا التصعيد الأخير، الذي يستهدف مناطق مدنية مكتظة بالسكان مثل بني سهيلا، يُظهر توجهًا إسرائيليًا لا يفرّق بين هدف عسكري ومدني، ما يعكس سياسة "العقاب الجماعي" التي أدانتها منظمات دولية مرارًا. ويأتي ذلك في وقتٍ تتضاءل فيه فرص الوصول إلى تهدئة أو حلول سياسية، وسط انهيار المحادثات وغياب أي ضغط دولي فاعل لإيقاف العدوان.

كما أن استهداف الأطفال والنساء في منازلهم، في ساعة متأخرة من الليل، يبرز الطبيعة العشوائية أو المتعمدة لبعض العمليات العسكرية، الأمر الذي قد يرقى إلى جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي.