جريدة الديار
السبت 17 مايو 2025 02:22 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

العثور على جثمان الطفل الغريق بقناطر بولين

لحظة مأساويةفى البحيرة : غرق طفل في قناطر بولين بعد معاناة 3 أيام من البحث

الطفل عبد الرحمن بسيوني
الطفل عبد الرحمن بسيوني
البحيرة - قناطر بولين

شهدت محافظة البحيرة، مؤخرًا، حادثة مأساوية تُعد من أبرز حوادث الغرق التي أودت بحياة طفل في سن المراهقة. حيث غرق الطفل عبدالرحمن بسيوني عمار، البالغ من العمر 14 عامًا، أثناء استحمامه بمياه قناطر بولين في مركز كوم حمادة.

وقد باءت محاولات العثورعلى جثمانه بالفشل لمدة ثلاثة أيام، مما دفع الأهالي والغواصين المتطوعين إلى المشاركة في عمليات البحث.

وفي هذا السياق، تُسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر الكامنة في المياه العامة، خاصة في المناطق التي تشهد تيارات مائية شديدة أو أعماق متفاوتة. كما تُبرز أهمية التوعية بمخاطر السباحة في مثل هذه المناطق، ودور الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا يفيد بغرق الطفل عبدالرحمن بسيوني عمار، 14 عامًا، أثناء استحمامه بمياه قناطر بولين قبل 3 أيام، ولم تفلح جميع محاولات العثور على جثمانه ولا يزال مختفيًا بالمياه حتى الآن.


وتوجه عدد من الغطاسين المتطوعين، وفرق إنقاذ استأجرها الأهالي إلى المنطقة للمشاركة في عمليات البحث.

وناشد الغطاس هشام الشوبكي الذي تواجد للمشاركة في عمليات البحث، أصحاب القوارب الميكانيكية، من المناطق القريبة من منطقة غرق الطفل، بالحضور للمشاركة في عمليات البحث، لاحتياج الغطاسين لهذا النوع من المراكب.


وأصدرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بيانًا تحذيريًا عقب تكرار حوادث الغرق بالمنطقة جاء فيه:

"نُهيب بجميع أولياء الأمور والشباب والأطفال ضرورة الامتناع التام عن النزول للغوص أو السباحة في: الرياح البحيري - قناطر بولين - ترعة النوبارية - ترعة الحاجر - ترعة أبو دياب) والأماكن المماثلة وذلك نظراً لخطورة هذه الأماكن".


وحدد البيان أسباب الخطورة في التيارات المائية شديدة وغير متوقعة، والأعماق متفاوتة والتي تشكل خطرًا كبيرًا، ووجود حشائش أو طمي قد يؤدي إلى الغرق، وعدم توافر وسائل إنقاذ أو رقابة مستمرة.