جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 05:23 مـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البنك الأهلي يوقع عقد تمويل بقيمة مليار جنيه مع شركة تساهيل بنك التعمير والإسكان يستعد لإطلاق موقع متخصص في الحجز الإلكتروني للمشروعات الإسكانية انتشال جثتين من ترعة مشروع عبد القادر بعد بحث مضني لليوم الثاني على التوالي استمرار فعاليات المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية ”100 مليون صحة” لتعزيز التعاون الأكاديمي ودعم منظومة الطلاب الوافدين .. رئيس جامعة دمنهور يستقبل الملحق الثقافي الليبي 2.2 مليار جنية لتمويل 51 ألف مشروع بمحافظة الإسكندرية إسـرائيـل تضـرب وزارة الدفاع فى سوريا وتشن هـجـومًا على العاصمة السورية دمشق والقصر الجمهورى بعد تراجع معدل التضخم في يونيو.. خبير اقتصادي يكشف كيف على استدامة تراجعه والعوامل المؤثرة في ذلك محافظ قنا يبحث مع رئيس جامعة عين شمس آفاق التعاون في المجالات التنموية والعلمية بروتوكول تعاون بين الصحة الحيوانية والاطباء البيطريين لتدريب الكوادر بالقطاع البيطري صحة الدقهلية: كشف وعلاج 1690مواطن خلال القافلة الطبية المجانية بكفر الشيخ هلال مركز ميت غمر وكيل الصحة بالدقهلية: إنقاذ مصاب من موت محقق بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بمستشفى أجا المركزي

تحويل 4500 ريال لعامل مصري رغم رفضه الاستلام

وزير العمل محمد جبران
وزير العمل محمد جبران

في إحدى القرى المصرية، وتحديدًا في قرية خباطة بمركز قطور في محافظة الغربية، كان يعيش شاب مصري يُدعى حامد بسيوني، يبحث عن فرصة عمل لتحسين وضعه المعيشي. كانت أحلامه كبيرة، وكان يرغب في العمل بالخارج ليتمكن من توفير مستقبل أفضل له ولأسرته.

العمل في السعودية

بعد الكثير من البحث، وجد حامد فرصة عمل في السعودية، وكان متحمسًا للغاية لبدء حياته العملية في الخارج. لكنه لم يكن يعلم أن هذه الخطوة ستكون محفوفة بالمخاطر. تعرض حامد للتعنيف من قبل كفيله السعودي، ولم يكن يعلم كيف يتصرف.

التواصل مع وزارة العمل

في يوم من الأيام، قرر حامد أن يتصل بوزارة العمل المصرية ليحكي عن معاناته. استمع مسئولو الوزارة إلى قصته، وقرروا مساعدته. بدأوا في التواصل مع الكفيل السعودي، وطلبوا منه أن يعامل حامد باحترام.

العودة إلى مصر

بعد الكثير من الجهد، تمكنت وزارة العمل من مساعدة حامد في العودة إلى مصر. لكن المفاجأة كانت عندما رفض حامد استلام مستحقاته المالية، رغم أن الوزارة كانت قد بذلت قصارى جهدها لتأمينها له. كانت الوزارة قد تواصلت مع الكفيل السعودي، وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بتقديم تعويضات مالية لحامد، إلا أنه رفض استلامها.

التحقيق في الواقعة

أجرت وزارة العمل تحقيقًا في الواقعة، وتبين أن حامد لم يقم بأي أعمال خلال فترة تواجده في المؤسسة، وهي فترة الاختبار. ورغم ذلك، تم إرسال مبلغ 4500 ريال لحامد، وهو المبلغ الذي تم الاتفاق عليه كتعويض له عن الفترة التي قضاها في السعودية.

الرسالة من الوزارة

أرادت وزارة العمل من خلال هذه القصة أن ترسل رسالة إلى جميع الشباب الراغبين في العمل بالخارج. الرسالة هي أن يتحققوا من كافة الإجراءات عن طريق الوزارة ومديرياتها في المحافظات، حتى لا يقعوا فريسة سهلة في قبضة النصبين وسماسرة التأشيرات. كما أكدت الوزارة أن خدماتها في هذا الشأن مجانية وبلا وسطاء.