ميلانيا ترامب تنفي شائعات حول رفض ابنها في جامعة هارفارد

نفت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، بشدة ما وُصف بأنه "نظرية مؤامرة" شاعت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدّعي أن نجلها بارون ترامب تقدّم بطلب للالتحاق بجامعة هارفارد ورُفض.
وفي تصريح لصحيفة نيويورك بوست، وصف المتحدث باسم ميلانيا، نيكولاس كليمنس، هذه المزاعم بأنها "خاطئة تمامًا"، مؤكدًا أن بارون "لم يتقدم مطلقًا بطلب الالتحاق بجامعة هارفارد، ولم يفعل ذلك أحد نيابة عنه".
وتأتي هذه الشائعة في ظل توتر متصاعد بين الرئيس السابق دونالد ترامب وإدارة جامعة هارفارد، والتي شهدت في الآونة الأخيرة سحب تمويلات حكومية ضخمة بأوامر مباشرة من ترامب، بلغت آخرها 100 مليون دولار يوم الثلاثاء، ليصل إجمالي ما فقدته الجامعة إلى أكثر من 3 مليارات دولار منذ توليه المنصب.
تصاعد الخلافات القانونية
وقد أدى ذلك إلى تصاعد الخلافات القانونية، لا سيما بعد تحركات لإبعاد الطلاب الأجانب من حرم الجامعة في كامبريدج، ما زاد من حدة الجدل في الأوساط الأكاديمية والسياسية.
أما بارون ترامب، البالغ من العمر 19 عامًا، فقد أنهى عامه الدراسي الأول في كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك هذا الشهر، بعد تخرجه من أكاديمية ثانوية خاصة في ويست بالم بيتش، فلوريدا، عام 2024. ومن المتوقع أن يحصل على شهادته في إدارة الأعمال عام 2028.
في مقابلات سابقة، عبّر دونالد ترامب عن فخره بابنه، واصفًا إياه بأنه "ذكي جدًا ويتمتع بمهارات استثنائية في التكنولوجيا"، كما لمح إلى أن "عدداً من الجامعات عرضت على بارون القبول"، دون أن يحدد أسماءها.
وقد أبدى بارون اهتمامًا مبكرًا بالسياسة، ورافق والده في عدد من التجمعات الانتخابية خلال حملة 2024، مثيرًا اهتمام وسائل الإعلام نظرًا لطوله الفارع (نحو مترين) وحضوره اللافت.
ويمضي بارون بذلك على خطى عائلته الأكاديمية؛ فوالده حصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة بنسلفانيا، وكذلك أشقاؤه دونالد الابن وإيفانكا، بينما تخرج إريك وتيفاني من جامعة جورج تاون في تخصصي الأعمال والقانون على التوالي.