المُشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تُهنيء زينة توكل لتعيينها مُديرًا تنفيذيًا لصندوق ”قادرون باختلاف”

توجهت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتهنئة للسيدة زينة توكل، بمناسبة صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتعيينها مديرًا تنفيذيًا لصندوق قادرون باختلاف.
و في سياق مُتصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن السيدة زينة توكل تستحق هذا المنصب بجدارة لما تتمتع به من تاريخ حافل من الخبرات المحلية والدولية يجمع بين المهنية والاحترافية في إدارة العديد من الملفات الهامة، لافته أن ذلك يأتي نتيجة توليها عدد من المناصب القيادية البارزة في مؤسسة "مجدي يعقوب للقلب" التي تدرجت فيها من منسق تنفيذي للمجلس، ثم المسئول الأول عن العمليات، وتلى ذلك عملها كمنسق عام، ومنسق أول للجنة أخلاقيات البحث، حتى وصلت لمنصب مدير تطوير الأعمال وجمع الأموال لمؤسسة "مجدي يعقوب للقلب"، وجمعت حاليًا بين منصبي منسق أول للجنة أخلاقيات البحث والمدير التنفيذي للمؤسسة، وتم تعيينها عضوًا بالمجلس القومي للمرأة، وكذلك عضوًا لمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن الخبرات الكبيرة المتوجة بثقافة واسعة للسيدة زينة توكل ستسهم في إحداث طفرة نوعية في إسهامات صندوق قادرون باختلاف في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع، و تمكينهم إقتصاديًا، الأمر الذي سينعكس بطبيعة الحال على مصادر دخل الصندوق، التي ستزيد نتيجة لذلك، لاسيما مع وجود شخصية قيادية بارزة قادرة على إستقطاب الداعمين لملفات قضايا الإعاقة.
الجدير بالذكر، أن صندوق قادرون باختلاف" أنه تم إنشاءه بالقانون رقم (200) لسنة 2020، المُعدل بالقانون رقم (157) لسنة 2022، والقانون رقم (10) لسنة 2024، ويتولى الصندوق التنسيق مع الجهات المعنية و منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص المساهمة في توفير أوجه الدعم والرعاية في جميع مناحي حياة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن بين مهامه العمل على توفير منح دراسية بالمدارس و المعاهد و الجامعات بالداخل والخارج، و المساهمة في تغطية تكلفة الأجهزة التعويضية و العمليات الجراحية المُتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، والمشاركة في تغطية تكلفة الإتاحة من خلال تحسين المرافق العامة بتطبيق كود الإتاحة فيها، والمساهمة في تطوير مؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المشاركة في تدريبهم وتشغليهم لتوفير حياة كريمة لهم، والمساهمة في تمويل بناء و تشغيل المستشفيات و وحدات و مراكز الرعاية الصحية التي تخدم الأشخاص ذوى الإعاقة، و كذلك المُساهمة في تمويل برامج التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة.