جريدة الديار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 06:21 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وقائي صحة الدقهلية يتابع تنفيذ توصيات وكيل الوزارة وتطعيمات نزلاء مركز إصلاح وتأهيل جمصة ضبط ترزى لتصوير سيدة دون علمها حال تواجدها بالمحل خاصته للقياس نميرة نجم لسبوتنيك : إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بتمويل أمريكي يعيدنا إلى عصر إبادة الهنود الحمر في القرن السابع عشر. محافظ سوهاج يقوم بزيارة مفاجئة لتفقد موقف الجامعة الجديدة عقب الشكوى المتكررة من الطلاب نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماع مجلس إدارة الأسواق والسويقات بالمحافظة سكرتير عام محافظة الدقهلية يترأس اجتماعاً لمتابعة ملفات التقنين والتصالح وتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في عدد من المجالات المشتركة توجيهات عاجلة من وكيل الصحة بالدقهلية لرفع نسب استخدام وسائل منع الحمل طويلة المدى السيسي يستعرض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف السيسي يوجه وزير الأوقاف بمواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف القومي لذوي الإعاقة وتنمية المشروعات يطلقان مبادرة استثمر في نفسك الصحة العالمية: نركز على إجلاء المصابين والمرضى في مستشفيات غزة

تراجع أسعار النفط.. هل يخفف الأعباء عن المواطن المصري؟

تشهد أسواق النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا لليوم الثالث على التوالي، حيث انخفض خام برنت إلى نحو 66 دولارًا للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس قرب 63 دولارًا، يأتي ذلك قبيل اجتماع "أوبك+" المقرر في السابع من سبتمبر، وسط قلق من زيادة المعروض وضعف الطلب العالمي.

انعكاسات عالمية

التراجع مدفوع بعدة عوامل، أبرزها:

قرار "أوبك+" بزيادة الإمدادات.

ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي.

زيادة المخزونات الأمريكية بنحو 2.4 مليون برميل.

مخاوف من تباطؤ الطلب مع تصاعد التوترات التجارية.

ماذا يعني لمصر؟

بالنسبة لمصر، المشهد يحمل جانبين:

إيجابيات: كونها مستوردًا صافياً للنفط، فإن انخفاض الأسعار يخفف من فاتورة الاستيراد، ويقلل الضغط على الموازنة العامة، وقد يساهم في تهدئة أسعار بعض السلع والخدمات المرتبطة بالنقل والطاقة.

سلبيات: في المقابل، مصر أصبحت مصدرًا للغاز الطبيعي، وانخفاض أسعار النفط قد يؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الغاز وعوائد التصدير، كما قد يحد من استثمارات الطاقة العالمية.

الكهرباء والبنزين.. سؤال الشارع

أكثر ما يشغل المواطن اليوم: هل انخفاض أسعار النفط قد يعني استقرار أسعار الكهرباء والبنزين في مصر؟

الحقيقة أن الحكومة تحدد أسعار الوقود والكهرباء وفق آلية تأخذ في الاعتبار:

متوسط أسعار النفط عالميًا.

سعر صرف الدولار.

تكاليف التكرير والنقل والإنتاج.

ومن المعروف أن آخر زيادة في أسعار الكهرباء والبنزين كانت قبل نحو 6 أشهر، ما يثير التساؤلات حول احتمالية مراجعة جديدة في أكتوبر.

وحتى الآن، لا توجد إعلانات رسمية بزيادة قادمة، لكن استمرار خطط إعادة هيكلة الدعم يجعل الترقب قائمًا.

استقرار أم زيادة؟

إذا استمر النفط في مستوياته المنخفضة الحالية، فهذا يمنح الحكومة فرصة لتثبيت الأسعار أو تأجيل أي زيادات جديدة، أما إذا شهدت الأسواق العالمية قفزات مفاجئة، فقد ينعكس ذلك على قرارات تسعير الطاقة محليًا.

تراجع أسعار النفط عالميًا قد يشكل بريق أمل لتهدئة الضغوط المالية على الدولة، لكن الناس في الشارع المصري عايزة تشوف أثر الأرقام دي في حياتها اليومية: في فاتورة الكهرباء، في سعر البنزين، في كيس الخضار اللي بيشتروا بيه كل يوم، ولو الحكومة عرفت تستغل اللحظة دي صح، يبقى ممكن يبقى فيه بداية فرج يلمسه المواطن البسيط في جيبه وحياته.