جريدة الديار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 07:34 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي مشترك -مضاربة - بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة انرشيا للتنمية العقارية وكيل وقائي صحة الدقهلية يتابع تنفيذ توصيات وكيل الوزارة وتطعيمات نزلاء مركز إصلاح وتأهيل جمصة ضبط ترزى لتصوير سيدة دون علمها حال تواجدها بالمحل خاصته للقياس نميرة نجم لسبوتنيك : إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بتمويل أمريكي يعيدنا إلى عصر إبادة الهنود الحمر في القرن السابع عشر. محافظ سوهاج يقوم بزيارة مفاجئة لتفقد موقف الجامعة الجديدة عقب الشكوى المتكررة من الطلاب نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماع مجلس إدارة الأسواق والسويقات بالمحافظة سكرتير عام محافظة الدقهلية يترأس اجتماعاً لمتابعة ملفات التقنين والتصالح وتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في عدد من المجالات المشتركة توجيهات عاجلة من وكيل الصحة بالدقهلية لرفع نسب استخدام وسائل منع الحمل طويلة المدى السيسي يستعرض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف السيسي يوجه وزير الأوقاف بمواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف القومي لذوي الإعاقة وتنمية المشروعات يطلقان مبادرة استثمر في نفسك

روشتة ذهبية في اليوم العالمي لسلامة المرضى

دكتورة ميرفت السيد
دكتورة ميرفت السيد
الإسكندرية

أوضحت دكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة واستشارى طب الطوارئ والإصابات واستشارى طب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية وأخصائي السلامة والصحة المهنية أنه في 17 سبتمبر من كل عام، يرفع العالم شعارًا واحدًا: "سلامة المرضى". هذا اليوم ليس مناسبة عابرة، بل تذكير بأن أخطاء بسيطة أو إهمال صغير قد يغيّر مصير إنسان.

سلامة المريض ليست مسؤولية الطبيب وحده، ولا الفريق الصحي فقط، لكنها مسؤولية مشتركة تبدأ من المريض نفسه وأسرته وتمتد لتشمل كل من يشارك في رحلة العلاج. في قسم الطوارئ نرى يوميًا مواقف تختصر هذه الحقيقة: أحيانًا ينقذ المريض نفسه بوعي بسيط، وأحيانًا يعرّض آخر حياته للخطر بإهمال أو معلومة ناقصة.

و سردت دكتورة ميرفت السيد عدة قصص واقعية منها:شاب حضر إلى الطوارئ ينزف نزيفًا حادًا من المعدة. بعد جهد طويل اكتشفنا أنه كان يتناول مسكنات قوية بانتظام دون وصفة، وهو لم يذكر ذلك إلا متأخرًا. لو قالها منذ البداية لتغيّر مسار علاجه سريعًا.


الدرس: لا تخف من ذكر كل ما تتناوله، حتى لو كان مجرد مسكن.

طفل في العاشرة تناول قطعة كيك في المدرسة، فدخل في حساسية شديدة. أنقذته والدته لأنها كانت تضع دائمًا في حقيبته قلم الأدرينالين المخصص له.
الدرس: تجهيز العلاج المسبق لطفلك قد يحمي حياته.

شاب وصل الطوارئ فاقدًا للوعي صديقه المرافق أنقذه حين أخبر الفريق الطبي أنه مريض سكر ويأخذ أنسولين. هذه المعلومة البسيطة غيّرت مسار الإنقاذ.
الدرس: معرفتك بتفاصيل حالة من تحب قد تنقذ حياته.

واوضحت دكتورة ميرفت السيد أن المريض الواعي هو المريض الأكثر أمانًا و أكدت على عشرة ارشادات فى كيف تساهم انت فى سلامة نفسك ...

1- اعرف أدويتك جيدًا
– دوّن أسماءها، جرعاتها، وأوقات تناولها في ورقة أو على هاتفك.

2- لا تستهِن بالأعراض الصغيرة
– أي دوخة، إغماءة، أو ألم متكرر يستحق الفحص.

3- أخبر بكل التفاصيل للفريق الطبى الأدوية وايضا الأعشاب أو المكملات التي تتناولها.

4- احتفظ بملف صحي مصغر
– بطاقة أو كارت به: الأمراض المزمنة، الأدوية، فصيلة الدم.

5-درّب من حولك على إسعافك
– خصوصًا لو كنت مريض سكر، ربو، أو حساسية. أن يعرف أقاربك كيف يتصرفون هو خط دفاعك الأول.

6- التزم بإرشادات السلامة المنزلية، ترتيب الأدوية بعيدًا عن الأطفال، وجهز حقيبة طوارئ منزلية، وارتدِاء حزام الأمان دائمًا أثناء القيادة.

7- ثقافة الوقاية جزء من سلامتك ..
الغذاء المتوازن و الفحوص الدورية تجنبك الكثير من المخاطر

8- شارك فى قراراتك العلاجية و افهم بدائل العلاج و مخاطره ولا تخجل من السؤال.

9- راقب ضغطك وسكرك بانتظام و راقب أي أعراض جديدة وأبلغ عنها الطبيب المعالج فورًا..

10- احفظ أرقام الإسعاف و الطوارئ في مكان ظاهر بالمنزل و دائما فى حقيبتك و محفظتك و على موبيلك

و اضافت دكتورة ميرفت السيد ان سلامتك تبدأ منك… من كلمة تقولها في وقتها، من ورقة دواء في محفظتك، من وعيك بحقك في السؤال والفهم.

في يوم سلامة المرضى، فلنجعلها ثقافة يومية: أنا شريك في سلامتي… وأنا مسؤول عن نفسي بقدر ما الفريق الطبي مسؤول عن علاجي.