جريدة الديار
الإثنين 8 سبتمبر 2025 07:50 مـ 16 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل ما جاء في اللقاء بين محافظ الدقهلية والصحفيين والإعلاميين بالاجتماع الدوري اليوم حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة.. دار الإفتاء تجيب بعد إعلان الأمم المتحدة عن مجاعة غزة.. حصار خانق وظروف معيشية مأساوية السيسي يؤكد أهمية التعاون والتنسيق المصري الأمريكي لاحتواء التصعيد الإقليمي الاحتلال يتلقى الضربات.. اختراق مسيرة حوثية الأجواء جنوب الكيان بالتزامن مع الهجوم الفدائي بالقدس المحتلة 67 شهيـــدًا في 24 ساعة وتهديد بقصف ليس له مثيل على غزة السيسي: مصر مستمرة في جهودها لتحقيق التهدئة وخفض التوتر بالمنطقة منال عوض توجه بتكثيف المتابعة الميدانية للمحميات الطبيعية لدعم السياحة البيئية كيفية حجز قطعة أرض بمشروع مسكن السيسي يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون العسكري والأوضاع الإقليمية جيش الاحتلال يعتقل والد أحد منفذي عملية إطلاق النار في راموت بالقدس المحتلة مصدر أمني بالكيان الصهيوني: سنقصف غزة اليوم بشكل لم يحدث من قبل

بعد إعلان الأمم المتحدة عن مجاعة غزة.. حصار خانق وظروف معيشية مأساوية

تتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في ظل استمرار عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة مؤخرا من تفش خطير للمجاعة بين سكان القطاع، ما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل الحصار والتجويع الممنهج.

وما يحدث يوميا في قطاع غزة، لا يعد مجرد أزمة إنسانية فحسب، بل هو جزء من سياسة أوسع ذات أبعاد استراتيجية تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي قسري في القطاع.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الأمم المتحدة عن تفشي المجاعة في قطاع غزة يسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل حصار خانق وظروف معيشية مأساوية.

وأضاف فهمي، أن غير أن هذه الأزمة لا تأتي بمعزل عن سياسات ممنهجة، بل تمثل جزءا من استراتيجية إسرائيلية متكاملة تهدف إلى تهجير السكان وفرض واقع ديموغرافي جديد باستخدام أدوات مثل التجويع المتعمد وتعطيل الحياة اليومية بشكل منهجي.

وأشار فهمي، إلى أن قد جاء التقرير الأممي الأخير ليحذر من تداعيات كارثية وشيكة، خاصة مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بشن عملية برية واسعة النطاق ضد مدينة غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية أكبر.

وتابع: "ورغم الجهود المستمرة التي تبذلها مصر لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع، إلا أن هذه المساعدات تبقى غير كافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية. وزادت الأمور تعقيدا بسبب وجود ميليشيات داخل غزة، يعتقد أنها مدعومة من قبل إسرائيل، تقوم بإعاقة توزيع المساعدات، مما يضاعف من معاناة السكان ويعيق الجهود الإغاثية الدولية.".

واختتم: "هذه الأفعال ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل هي جزء من خطة ممنهجة تقودها أجهزة الأمن الإسرائيلية تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين، ويشمل ذلك منع المساعدات، استهداف مراكز توزيعها، وفرض سياسات تجويع جماعي تصنف دوليا ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وذلك بهدف إخضاع سكان القطاع ودفعهم نحو الهجرة القسرية وتغيير الواقع السكاني القائم".