جريدة الديار
الخميس 13 نوفمبر 2025 04:25 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شيخ الازهر يعزي الجمهورية التركية في ضحايا تحطُّم طائرة شحن عسكرية كلية حقوق المنصورة تنظم يومًا بيئيًا للابتكار الطلابي والتوعية بمفاهيم الاستدامة وترشيد الاستهلاك تفاصيل وضع التعليم ”نيو كابيتال” تحت الإشراف المالي والإداري بسبب مخالفات ضد الطلاب رئيس الجمهورية يصدر قانون الإجراءات الجنائية الجديد بعد موافقة مجلس النواب .. وزوال أسباب الاعتراض عليه جريمة كرموز: مهندس يلقى مصرعه بعد إطلاق النار عليه بلا رحمة الإسكندرية تشهد معجزة طبية: إنقاذ حياة عامل علقت يده في مفرمة لحوم إنقاذ شاب سقط من كوبري عباس إلى مياه النيل بمعجزة وزير الخارجية المصري يصرح: الدولة المصرية قادرة على حماية حدودها وأمنها القومي رأس المال الطبيعي: كيف يمكن لمصر استثمار تنوعها البيولوجي في الاقتصاد مدرسة تحولت إلى مسرح جريمة: خفير يقتل عاملاً في الطالبية وثائق مسربة تكشف عن لقاءات سرية بين جيفري إبستين وجاسوس إسرائيلي تحت رعاية الرئيس السيسي .. القومي لذوي الإعاقة يُشارك في المؤتمر العالمي للسكان و الصحة والتنمية البشرية

حكم كتابة جزء من الأملاك للبنات في حياة الأب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المواطنين قال فيه: "هل يجوز أن أكتب جزءًا من أملاكي لبناتي في حياتي خوفًا عليهن من تقلبات المستقبل؟".

وأوضح فخر، خلال تصريح، أن هذا الأمر جائز شرعًا بشرطين أساسيين؛ أولهما أن يترك الأب جزءًا من ماله ليُورث عنه بعد وفاته حتى لا تتعطل أحكام الميراث، وثانيهما ألا يكون الهدف من هذا التصرف حرمان بعض الورثة من حقهم الشرعي.

وأكد أنه لا يجوز أن يكتب الإنسان كل ما يملك لأولاده أو للبنات فقط إن لم يتبقَّ شيء يُورث عنه، لأن ذلك يؤدي إلى تعطيل أحكام الميراث التي شرعها الله تعالى.

وأضاف أن من كانت نيته الإضرار بالورثة أو حرمانهم من حقوقهم بسبب خلافات شخصية أو رغبة في منعهم من الميراث، فإن تصرفه يأثم به شرعًا، لأنه لا يُعدّ إكرامًا للبنات بل اعتداءً على حقوق الآخرين.

وأشار إلى أنه إذا كان الأب معتادًا على العطاء، ويساعد إخوته وأقاربه في حياته، فإن كتابة جزء من ماله لبناته في حياته لا حرج فيها، لأنها تأتي ضمن عادته في الإحسان وليست بقصد حرمان أحد من حقه.

وقال: "الأصل أن يتبصر الإنسان بعواقب تصرفاته، وينوي بها الخير والإصلاح، لا الفتنة وقطع الأرحام، حتى ينال الأجر ولا يقع في الإثم".