حالة شلل فدرالي في امريكا بعد أن فشل الكونجرس في إقرار تمديد جزئي للميزانية

تعرف علي ما يحدث اليوم في أمريكا .. حيث ان أمريكا تدخل في الدقيقة الأولى من فجر الأربعاء حالة شلل فدرالي بعد أن فشل الكونغرس في إقرار تمديد جزئي للميزانية ..
وهذا الإجراء سيترتّب عليه توقّف العمل في العديد من الوزارات والوكالات الفدرالية وسيضع موظفيها في إجازة قسرية ..
وهذا الإغلاق الحكومي .. الأول منذ حوالى سبع سنوات حين شهدت البلاد أطول فترة إغلاق في تاريخها (استمر حينها 35 يوما) ..
دخل حيّز التنفيذ بعد أن فشل الجمهوريون في تمديد تمويل الحكومة لما بعد يوم الثلاثاء الذي يمثّل نهاية السنة المالية في الولايات المتّحدة ..
وهكذا تكون امريكا قد دخلت من فجر الأربعاء حالة شلل فدرالي بعد أن فشل الكونغرس في إقرار تمديد جزئي للميزانية ..
وعن إجراءات سبقت ذلك فإن ترمبة قد حذر:
يأتي هذا بعد ان حذر ترامب بأن الولايات المتحدة تتجه على الأرجح نحو "شلل مالي" في أول إغلاق حكومي منذ 6 سنوات، محملاً الديمقراطيين مسؤولية تعثر المفاوضات التي تهدد بتسريح مئات آلاف الموظفين وتعطيل البرامج الاجتماعية.
والولايات المتحدة على وشك "شلل مالي" بسبب إغلاق حكومي: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية قد تشهد "على الأرجح" شللاً مالياً، محملاً الديمقراطيين مسؤولية تعثر المفاوضات مع الجمهوريين بشأن التمويل. يأتي هذا التصريح قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة المحددة للمصادقة على تشريع يضمن تمويل عمل الإدارات الفيدرالية قبل منتصف الليل.
وذلك بعد فشل المفاوضات و"اختلافات كبيرة":
توقع الإغلاق: قال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "سنواجه على الأرجح إغلاقاً حكومياً، لا شيء حتمياً، لكنني أعتقد أنه مرجّح".
تعثر المفاوضات: تقترب الولايات المتحدة من أول شلل للدولة الفيدرالية منذ 6 أعوام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق حول التمويل بين الديمقراطيين والجمهوريين.
اجتماع البيت الأبيض: فشل اجتماع أخير في البيت الأبيض في تحقيق تقدم يُذكر، حيث أشار زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى وجود "اختلافات كبيرة" بين الأطراف، لا سيما أن الديمقراطيين يفتقرون إلى الأغلبية المطلوبة لتمرير تشريعات الميزانية (موافقة 60 عضواً من أصل 100 في مجلس الشيوخ).
وعن التبعات المحتملة للإغلاق الحكومي:
تعطيل العمليات الحكومية: في حال عدم إقرار الكونجرس تشريعاً للتمويل، ستتعطل العديد من العمليات الحكومية.
تسريح مئات الآلاف من الموظفين: سيُترك مئات الآلاف من الموظفين المدنيين بدون أجر مؤقتًا.
تعطيل المنافع الاجتماعية: ستتعطل عملية صرف عدد من المنافع الاجتماعية.
تهديد بالتسريح الدائم: صرّح الرئيس ترمب أن إدارته قد تقدم على تسريح عدد كبير من الموظفين، محملاً الديمقراطيين مسؤولية الأزمة.
خلافات حول التمويل بين الجمهوريين والديمقراطيين:
مقترح الجمهوريين: اقترح الجمهوريون تمديد التمويل حتى نهاية نوفمبر.
مطالب الديمقراطيين: يسعى الديمقراطيون لاستعادة تمويل الرعاية الصحية، خاصةً برنامج "أوباما كير"، الذي تحاول إدارة ترمب تقليصه.
اتهامات متبادلة: اتهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الديمقراطيين باستخدام تمويل الرعاية الصحية كوسيلة لضمان إغلاق الحكومة.
