جريدة الديار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 07:14 صـ 1 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس اليوم الجمعة سفراء المناخ ومعهد الاستدامة في فعالية ”المباني الخضراء” ضمن قمة المناخ COP30 بالبرازيل الصحة تحذر: رصد حالات وفاة مرتبطة بالاستخدام العشوائي لحقن البرد بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية و شركة الزامل للحديد مصر ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس اليوم في COP30: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يعرض إنجازات عربية غير مسبوقة وتجربة مصر في القيادة المناخية مؤسسة الطاقة الحيوية تعقد اجتماعها الثاني لبحث توسيع شراكاتها لتنفيذ مشروعات الغاز الحيوي ودعم التحول الأخضر صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009 مصدر بالزمالك يوضح حقيقة استبعاد محمد السيد من تدريبات الفريق آرخبيل والكاريبي وسيطرة العصابات.. حكاية 3 منتخبات معجزة مونديال 2026 آخر موعد لتلقي الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب

امرأة قدمت أبنائها شهداء في سبيل الله

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأوقات التي تمر بها الأمة اليوم لا تقل أهمية عن أوقات الحرب، مشيرة إلى أن المجتمع يحتاج في هذه المراحل إلى وعيٍ أكبر ودعمٍ أعمق من المرأة المصرية، التي استطاعت أن تحقق توازنًا نادرًا بين حنيتها ومسؤوليتها الأسرية من جهة، ودورها الوطني والعملي من جهة أخرى.

نساء خالدات في التاريخ الإسلامي

واستشهدت بعدد من النماذج في التاريخ الإسلامي التي عبّرت عن هذا العطاء المتوازن، أبرزها الخنساء التي قدّمت أربعة من أبنائها شهداء في سبيل الله، وحمدت الله على شرف الشهادة، مؤكدة أن المرأة المصرية تسير على خطى هذه النماذج في ثباتها ووعيها وصبرها.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن كل سيدة مصرية تدرك أن حبها لأبنائها وزوجها لا يتعارض مع حبها لوطنها، بل إن كلاهما وجهان لمعنى واحد هو التضحية والعطاء، مؤكدة أن المرأة المصرية استطاعت أن تجمع بين العاطفة والعقل، وبين الرعاية والعمل، في مشهد يعكس قوة الشخصية وعمق الإيمان بالمسؤولية.

المرأة المصرية

وأضافت أن المرأة المصرية تفهم جيدًا أن ابنها ليس ابنها وحدها، بل هو ابن الوطن، وأن مستقبل أسرتها مرهون باستقرار بلدها، لذلك لا ترى في دعم زوجها أو ابنها في أداء واجبه الوطني تضحية، بل فخرًا وشرفًا، لأنها تدرك أن أمنها وكرامتها لا يتحققان إلا في وطن آمن وعزيز.

وأشارت الدكتورة زينب إلى أن هذا التوازن الإنساني النبيل بين مشاعر الأمومة والواجب الوطني هو ما جعل المرأة المصرية دائمًا شريكًا حقيقيًا في كل مراحل البناء، قائلة إن بعض السيدات في أوقات الحرب كان شعارهن: "اخرج يا بني.. ارجع بالنصر أو بالشهادة".

وأكدت الدكتورة زينب السعيد، على أن المرأة المصرية ستظل رمزًا للعطاء المتوازن، فهي تبني البيت بحنانها، وتخدم الوطن بعملها ووعيها، لتثبت للعالم أن المرأة المصرية قادرة على الجمع بين عمارة البيت وعمارة الأرض في وقتٍ واحد.