وكيل الصحة بالدقهلية يترأس اجتماعًا لمناقشة مؤشرات الأداء ويكرم الإدارات المتميزة

ترأس الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات الفنية والإدارات الصحية، لمناقشة مؤشرات الأداء عن شهري أغسطس وسبتمبر، ومتابعة جهود تحسين مستوى الخدمات الصحية داخل وحدات الرعاية الأساسية بالمحافظة.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي، والدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، والدكتورة لمياء سلامة، مدير عام الطب الوقائي.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور رامي السعيد، مدير إدارة الرعاية الأساسية، مؤشرات الأداء بمختلف الإدارات، حيث شدد وكيل الوزارة على أن مؤشرات الأداء تعد المعيار الرئيسي لتقييم المنشآت الصحية، مؤكدًا ضرورة معالجة أوجه القصور ورفع كفاءة الأداء لتحقيق رضا المنتفعين عن الخدمات المقدمة.
وأكد الدكتور الجزار أهمية اختيار مؤشرات الأداء الخاصة بالطب الوقائي وفق معايير تتناسب مع طبيعة الخدمات داخل وحدات الرعاية الأساسية، مع التأكيد على الاستعداد لجائزة التميز التي تنظمها المحافظة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.
كما وجّه مديري الإدارات الصحية إلى ضرورة تحسين صياغة الأخبار والتقارير الإعلامية عبر صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية، بحيث تركز على ما يهم المواطن وتعكس الجهود المبذولة على أرض الواقع.
ملف الرعاية الأساسية:
تضمن العرض الذي قدمه مدير إدارة الرعاية الأساسية تحليلًا تفصيليًا لمعدلات التردد على الوحدات الصحية، حيث لوحظ انخفاض المؤشر في إدارات منية النصر والمنزلة ونبروه، وتم التوجيه بضرورة تكثيف التوعية بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين لزيادة نسب الإقبال.
كما أوضح التقرير انخفاض نسبة استكمال الملفات الطبية في إدارات ميت سلسيل والمطرية ومنية النصر، وشدد وكيل الوزارة على عدم ختم أي ملف مريض إلا بعد استيفاء كافة البيانات المطلوبة حفاظًا على دقة السجلات الطبية.
ملف الأسنان:
أظهرت المؤشرات انخفاض نسبة العلاج التحفظي في إدارات المنصورة وجمصة ومحلة دمنة، ووجّه وكيل الوزارة بسرعة حصر الاحتياجات الخاصة بعيادات الأسنان، سواء من كراسي أو مواد حشو أو بنج أسنان، مشددًا على ضرورة ألا تقل نسبة العلاج التحفظي عن 20% في كل إدارة، على أن يتم تقييم الأداء بناءً على تحقيق هذه النسبة بعد تهيئة بيئة العمل المناسبة.
ملف الأجهزة الطبية:
وخلال مناقشة مؤشرات الأعطال، تبين ارتفاع معدلات الأعطال بالأجهزة الطبية في إدارات جمصة وبني عبيد والمنزلة، ووجّه الدكتور الجزار بسرعة إعداد مقايسات الإصلاح وعرضها عليه مباشرة عند حدوث أي عطل يؤثر على تقديم الخدمة الطبية، مع الالتزام بإبلاغ المديرية فور توقف أي جهاز رئيسي داخل الوحدة.
ملف تنظيم الأسرة:
كما ناقش الاجتماع مؤشرات استخدام الوسائل طويلة المفعول، حيث لوحظ انخفاضها في إدارات تمي الأمديد والسنبلاوين وميت غمر، وتم التوجيه بتطبيق الخطة العاجلة لتحفيز المنتفعات على التحول إلى الوسائل طويلة المدى، بما يحقق استدامة في الخدمات وفاعلية أكبر لبرامج تنظيم الأسرة.
ملف العيادات المسائية:
وخلال استعراض نسب التردد بالعيادات المسائية داخل وحدات التطوير، تبين انخفاض الإقبال في إدارات نبروه والمطرية ومحلة دمنة، ووجه وكيل الوزارة بضرورة إعادة توزيع الكوادر الطبية واستغلال التخصصات المتوفرة داخل الإدارات، مع تكثيف حملات التوعية بالخدمات الطبية المسائية لتشجيع المواطنين على الاستفادة منها.
ملف المبادرات الرئاسية:
وفيما يتعلق بالمبادرات الرئاسية، أشار التقرير إلى انخفاض نسب التردد في إدارات السنبلاوين والمنزلة والجمالية، ووجّه الدكتور الجزار بضرورة تفعيل الفرق الطبية المتنقلة على مدار اليوم وأيام العطلات لتغطية المصالح الحكومية والأسواق والنوادي، بالإضافة إلى تكليف مساعد مسئول الوحدة بمتابعة جميع حالات الإحالة للمستشفيات والتأكد من تلقيها الخدمة الطبية المطلوبة.
ملف التطعيمات:
كما تناول الاجتماع مؤشرات التغطية بالتطعيمات الروتينية، حيث تبين انخفاضها في إدارات دكرنس ومنية النصر والمنصورة لتصل إلى أقل من 95%، وتم التشديد على رفع النسبة إلى 100% مع المتابعة الميدانية المستمرة لضمان الوصول لكل المستهدفين.
تحسين بيئة العمل والانضباط الإداري:
وفي ختام الاجتماع، شدد وكيل الوزارة على أهمية الانضباط الإداري والنظافة العامة داخل الوحدات الصحية، والالتزام بالزي الرسمي، مؤكدًا أن الانضباط هو أول مؤشرات التميز الإداري.
كما وجّه بحصر احتياجات الوحدات من اشتراطات الحماية المدنية والسلامة المهنية، استعدادًا لاعتمادها من جهات الرقابة والجودة، إلى جانب حصر الأعطال والرواكد بالأجهزة الطبية وغير الطبية وتدويرها وفق الاحتياج.
وأكد على ضرورة التعاون مع رؤساء المدن وصحة البيئة ومراقبة الأغذية لضمان النظافة العامة داخل المنشآت الصحية، مع تنفيذ استبيانات دورية لرضا المنتفعين عن الخدمات المقدمة.
وشدد أيضًا على ضرورة التنسيق بين الإدارات الصحية والمستشفيات لتكامل الخدمات ورفع نسبة تغطية الأسرة إلى 100%، وحصر نواقص المستلزمات والأدوية لضمان توافرها، مع الاستخدام الرشيد للدواء داخل العيادات، خاصة عيادات الأسنان.
كما وجّه بعمل جرد شامل للغرف المغلقة وغرف التمريض والأسطح والخزانات داخل الوحدات، والتوسع في فتح تخصصات جديدة مثل العلاج الطبيعي، فضلًا عن الالتزام بالرد على تقارير المرور خلال 48 ساعة وإرفاق المستندات الداعمة، مع تحديد المدة الزمنية لأي إجراء يحتاج وقتًا أطول.
وفي ختام الاجتماع، قام وكيل الوزارة بتقديم دورع تقدرير وشكر لمديرى ادارات ميت غمر وبلقاس وشربين إلى جانب وحدة البرامون بإدارة المنصورة على جهودهم المتميزة ، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزًا على تحسين مؤشرات الأداء وتقديم خدمات صحية تليق بمواطني الدقهلية.

