إنطلاق ندوات لمواجهة العنف بالمدارس بالإسكندرية
نظمت إدارة العجمي التعليمية غرب الإسكندرية، بقياده هبة سليمان ، وتحت قيادة الدكتور عربي أبو زيد مدير المديرية أولى ندوات مواجهه العنف ، تحت عنوان العنف والتحديات المعاصرة، بمدرسة فرست بلس ، بحضور ضحي هريدي مدير إدارة التعليم الخاص بالإدارة، عماد حجازي ، سعد حجازي مسئولي المدرسة ، صبري هاشم مدير المدرسة، تحت رعاية الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم.
حاضر فيها الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ و الافتاء بالأزهر الشريف و امين بيت العائلة المصري، وادارها الكاتب الصحفي خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية.
و خلال الندوة جرى إطلاق حملة لنبذ العنف ، و مسابقة لأفضل طالب وطالبه في الأخلاق داخل المدرسة و تعميم ذلك علي مستوي الإدارة.
كما جري اختيار أفضل الطلاب و الطالبات خلقا خلال الندوة وتفاعلا و اهدائهم جوائز خاصة و صورا مع ضيوف الندوة.
قال عماد حجازي، أن وجود قامات دينية وتعليمية وصحفية ، في اولي ندوات مواجهه العنف يدل علي أن الأمر بات خطير وجلل، و نحن نفتخر بأن تكون مدرستنا هي التي تطلق المبادرة الاولي في العجمي و الإسكندرية، لافتا ان هذه الندوة في إطار مبادرة لنبذ العنف ودعم بناء وطننا عبر ترسيخ القيم والأخلاق وتوعية الطلاب والساده المدرسين والمجتمع بأكمله بدورهم في صناعة مستقبل أفضل تحت شعار مدرستنا بالعلم والأخلاق نرتقي .
أكد خالد الأمير، أن هناك عنف غير مبرر في المجتمع المصري بشكل عام و السكندري بشكل خاص ووضح هذا داخل المدارس بين الطلاب و بعضهم البعض و حتي مع المعلمين وأولياء الأمور، ويجب أن نبحث عن الأسباب التي تأتي في مقدمتها الأسرة و البعد عن الدين و السوشيال ميديا و العاب الموبايل العنيفة.
وشدد الأمير، علي أنه يجب أن تعمل الأسرة بجانب المدرسة علي تربية تقويم ابنائنا و عوده الاخلاق لطلاب المدارس، و الوزارة هي وزارة التربية والتعليم و يجب أن نهتم بهذا.
و إضافة ضحي هريدي، أن نبذ ومواجهه العنف و التنمر بات أمر ملحا، و يجب علي الجميع أن يتكاتف من أجل هذا الامر، والذي يبدء بالتربية، و نحن وزارة التربية والتعليم فيجب أن نربي أولادنا علي الأخلاق الحميده و دور المدرسة مكمل لدور الأسرة في التربية و لزم أن يكون هناك تعاون فيما بيينا من أجل هذا وأن يعلم الطالب وولي الامر أن التربية السليمه و احترام بعضنا البعض هو واجب علينا جميعا .
و أكد الدكتور إبراهيم الجمل، أن الوازع الديني و الأخلاقي بات شئ هاما للغاية، فيجب علينا أن نتحلي بأخلاق رسولنا الكريم و الذي كان خلقه التسامح و الاخلاق الحميده، و الدين الإسلامي و المسيحي يدعونا الي هذا الأمر ولكن العجب أن نري من عنف وتعدي غير مبرر .
وارجع الجمل،أسباب الازمه الي الإعلام السلبي من أفلام عنف و مسلسلات تحض علي ذلك، وكذلك السوشيال ميديا و ما بها من عنف و برامج و العاب لمل نعرفها من قبل، كما أن سوء الاخلاق و الغيرة يدفعان أولادنا أو أولياء الأمور الي إيجاد تبرير لعنفهم وعنف اولادهم، لذا وجب علينا جميعا بدء من البيت و المدرسة والمجتمع أن نقاوم كل عنف وتعدي بالعودة الي تعاليم الدين التي تدعو الي مكارم الأخلاق و التسامح و نبذ العنف ، و نعود الي اخلاق النبي و كان خلقه القرآن والذي به سورة الحجرات تعلم الأخلاق القويمه و تعطي درسا فيها، و هناك ايات كثيرة تعلمنا الأخلاق و كافة مناحي الحياه .




























