جريدة الديار
السبت 4 مايو 2024 05:17 مـ 25 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

صرخة ”المكن”.. أصحاب مصانع الطوب الطفلي: نعاني من زيادة الكهرباء والمازوت ونتعرض للخسارة وتسريح العاملين

مصانع الطوب الطفلي
مصانع الطوب الطفلي

يعاني أصحاب مصانع الطوب الطفلي بمنطقة الجيزة وعرب ابو ساعد والاتوستراد من زيادة أسعار الكهرباء والمازوت والضرائب والرسوم السنوية فهذا يهددهم بغلق المصانع وتعرضهم للخسارة.

من جانبه قال مجدي محمود، صاحب مصنع طوب، نعاني من غلاء أسعار الكهرباء والمازوت علي مدار سنتين فهذا يجعلنا نتعرض لغلق المصنع وتسريح العاملين به ولكن نتحمل الخساره حتي نستمر في العمل ولكن ما زالت الأزمات تطاردنا.

وأشار" محمود " أن ضعف المبيعات ايضا أصبح في تراجع كبير بسبب غلاء الأسعار ولدينا كثير من العمالة فيطالبون برفع الأجور الشهرية الخاصة بهم ولكن نحن نتحمل كل هذه الفروق وفي النهاية نجد سنويا خسارة تبلغ حوالي 2 مليون جنيه ونطالب من وزير قطاع الأعمال مساندة المصانع حتي لا تتعرض للغلق والاجتماع بنا وحل لكافة المشاكل التي تواجهنا.

وصرح أحمد أبو رمود، صاحب مصانع بعرب أبو ساعد، أن 2000 مصنع طوب أغلقوا الآن بسبب تعرضهم للخسارة أنهم غير قادرون علي تدبير أجور العاملين وضعف المبيعات وغلاء اسعار المازوت، فهذا يضر بالصناعة المصرية بشكل كبير ولابد من تواجد حلول بشكل سريع من الحكومة.

وأشار " ابو رمود " نعاني أيضا من فرض الضرائب السنوية التي تبلغ في بعض الأحيان الي مليون جنيه وأكثر ونري أن المصنع لا يدخل له هذه القيمة الان ولكننا نعمل وربما في التحصيل الشهري نجد مكسب قليلا لا يجزي صاحب المصنع بسبب تكاليف الإنتاج.

وأوضح محمود سلام، صاحب مصنع طوب بالاتوستراد، دائما الأزمات المالية هي السبب الرئيسى الذي يحاصر مصانع الطوب الطفلي ومع ارتفاع أسعار المازوت والغاز والكهرباء الكثير من أصحاب المصانع وجدوا أن وقف العمل هو الحل لأنهم مجبرون علي دفع العمالة اليومية التي بلغت 200 جنيه يوميا للفرد ومع ذلك نسبة المبيعات ضعيفة للغاية في الأسواق وأصبحت الشركات تهجر الطوب الاحمر وتذهب الى الجرانيت والرخام فهذا أثر بالسلب علينا.

وأشار " سلام " تقدمنا بطلب اجتماعات مع وزير قطاع للنظر إلي مشكلنا ووجود حلا لها حتي نستمر في العمل ولضمان تسديد مرتبات العاملين الشهرية لان البعض أصبح يلجأ إلي أن تكون الأجور علي حسب الإنتاج نظرا لما يعانيه المصنع من ركود حركة البيع والشراء.

وذكر سعيد نوح، صاحب مصنع طوب بعرب أبو ساعد، أن كثير من المصانع أصبح مهدد بالغلق بسبب الخسارة الكبيرة التي نتعرض لها واصبحنا غير قادرين علي استمرار العمل لضعف المبيعات وزيادة الضرائب السنوية ونجد أن زيارة الكهرباء الأخيرة جعلتنا نرفع السعر الي 200 جنيه علي الالف طوبه فهذا أثر بالسلب علي حركة البيع واذا قمنا بإلغاء الزيارة نتعرض للخسارة.

وأشار " نوح " أن أصحاب المصانع متحملون لاستمرار عملهم حتي لو نقوم بتحصيل مكسب قليلا وما نحتاجه هو تخفيض الرسوم السنوية التي تفرض علينا بالإضافة إلى أسعار الكهرباء والمازوت الذي نعمل بها.