عشتار المثلثة تكتب: انظري أيتها العاشقة

ومانفع التساؤل .. كيف ارتمىينا .. في حضن الهوى .. أأنت أحببتني.. أم أنا أحببتك.. لم أعد أذكر.. إلّا يوم ميلادي .. حين عشقت ..

هانحن الآن .. أصبحنا ذكرى .. في دفتر الأيام .. سأحاول النسيان .. يا للخديعة الكبرى.. يقهقه النسيان.. صرخة تعبر الشريان .. فأنا شكل .. من أشكال الذاكرة ..

ففي قبوي الغائم .. أحتفظ بوجهه الحزين .. وعيونه الغائرة .. وقت الرحيل .. وصوته الرخيم .. سيتردد أبداً .. في كل حين .. كنهر هادئ .. ينساب عند المنحدر .. عذوبة وعودة.. يشبه الخلود ..

انظري أيتها العاشقة .. إلى أعماقك هناك .. قصيدة تطفو .. على سطحي .. هي حروف عهد.. أبى .. إلا أن ينشدها.. على مسامعك.. قبل النظر .. أنشودة من مطر .. غير آبهٍ بالخطر ..