« دينا والناس » يفتح ملف الطلاق في مصر و قانون الأحوال الشخصية الجديد ومشاكل الرؤية
تسلط الإعلامية دينا السعيد مقدمة برنامج " دينا والناس " المذاع كل يوم اثنين على شاشة الصحة والجمال في تمام الساعة العاشرة صباحا ، على قانون الأحوال الشخصية الجديدة الذي حدد سن حضانة جديد للأم أكثر من الأب مما اغضب الرجل المصري، مع إهدار حق الأجداد في الرؤية .
في بداية اللقاء تحدثت الإعلامية دينا السعيد عن ظاهرة انتشار الطلاق في مصر ، وطرحت السؤال الأول على معني كلمة الطلاق وأنواعه، بحضور شهاب الدين عبدالحميد نقيب المحامين بمركز ومدينة المحلة الكبرى بالغربية ، ودكتور اسلام دعبس خبير التنمية البشرية والإدارة الحديثة ، والناشطة الحقوقية سلوى الديب .
وقال شهاب الدين عبدالحميد نقيب المحامين بالمحلة ، أن الاعلام اشعل ظاهرة الطلاق اكثر من اللازم ، مما افزع الناس بأن كل دقيقة حالة طلاق ، والحقيقة أن مصر ليست الأولى عالميا في الطلاق ، افتقدنا المودة والرحمة بين الزوجين وأصبحت كلمة الطلاق سريعة النطق دون تحمل مسئوليتها ، لماذا الام المصرية قديما كانت تعيش وتصبر برغم صعاب الظروف ، لماذا الأجيال الحالية لم تقدر معنى كلمة بيت الزوجية.
وأضاف عبد الحميد ، لابد من النظر إلى قانون الأحوال الشخصية الذي يتم مناقشته حاليا مع تدخل الأزهر حتى نحقق جانب الشريعة الإسلامية وإرضاء جميع الأطراف ، والنظر إلى الأجداد الذين حرموا من رؤية احفادهم .
ومن جانبه قالت الناشطة الحقوقية سلوى الديب ، لابد أن تفكر المرأة في كلمة الطلاق جيدا ، هل ظروفها المعيشية والمعنوية ستتحمل وضعها الجديد مع حالتها الاجتماعية ( مطلقة ) ، هل ستواجه المجتمع بشكل سوي وتتحمل كم الأعباء ، هل تستطيع الانفاق على أبنائها إذا هرب الزوج من تحمل مسئوليتهم.
وأضاف دكتور اسلام دعبس خبير التنمية البشرية والإدارة الحديثة ، أن الحياة الزوجية تؤسس على شروط وقواعد لابد الالتزام بها لنجاح منظومة الزواج ، واختيار شريك الحياة والهدف من الزيجة ، وتطرح السؤال هل ستنجح العلاقة بينهم قبل اتخاذ اى قرار ، هل هناك عيوب تتقبلها الزوجة او الزوجة .
الجدير بالذكر ، أن الإعلامية دينا السعيد بدأت أول حلقاتها مع " دينا والناس " بالحديث عن صلى الرحم وفقدان الاحبة، كما سلطت الضوء على ظاهرة التنمر ومدى الضرر الواقع على المجتمع المصري.