جريدة الديار
الأحد 13 يوليو 2025 01:27 مـ 18 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة تموين يقود حملة مفاجئة لضبط مخالفات المخابز ببندر ومركز المنصورة محافظ الوادي الجديد يلتقي وفدين من الهيئة الوطنية للصحافة ومؤسسة دار التحرير وزير التعليم إعتمد نتيجة الدبلومات الفنية الدور الأول ٢٠٢٥ بنسبة نجاح (٧٠,٤٧%) عبر الفيديو كونفرانس: وزيرة البيئة تترأس الإجتماع الـ ٦٦ لإجتماع مجلس إدارة جهاز شئون البيئة الدقهلية: ضبط 1350كيلو لحوم ودجاج مخالفة للمواصفات محافظ الإسكندرية يتابع تداعيات انهيار أجزاء من عقار بمنطقة العطارين تفاصيل لقاء الفريق أول عبد المجيد صقر ووزير الدفاع الإندونيسي «رائد» تقود المُجتمع المدني نحو تحول عادل و مُستدام في الطاقة بمنطقة المُتوسط إنهيار عقار وسط الإسكندرية ( صور ) وكيل صحة الدقهلية: المرور على 1562 منشأة غذائية خلال يونيو والتوصية بغلق 534 لعدم استيفاء الاشتراطات مباحثات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة القاهرة وجامعة جنوب الصين الزراعية قبس من فيض نور الهدي النبوي الشريف

برلمانى يشيد بقرار رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق خدمي يتبع وزير قطاع الأعمال العام

أشاد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بمشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق خدمي يتبع وزير قطاع الأعمال العام، تحت مسمى "صندوق تمويل برنامج هيكلة شركات قطاع الأعمال العام" المملوكة للدولة، أو التي تسهم بها، بهدف تمويل برنامج هيكلة شركات قطاع الأعمال العام، والمساهمة في تسوية مديونية شركات قطاع الأعمال العام للجهاز المصرفي، بعد خسائرها الفادحة خلال الفترة الماضية.

وأوضح، في بيان اليوم السبت، أن التعديلات الجديدة على القانون 203 لسنة 1991 المنظم لشركات قطاع الأعمال العام، تهدف لمساعدة الشركات الخاسرة، من إعادة هيكلة مالية وإدارية، إضافة إلى دعمها بقروض وخفض الفائدة، مضيفًا أن التعديلات تضمن حقوق العمال والمُلاك، إذ يهدف فصلها ودمجها بطرق أسهل دون تعقيدات، وهو ما يطلق عليه اقتصاديًا "تعويم الشركة"، كما أنه يستهدف تسكين عدد كبير من العاملين وحل مشكلة البطالة.
وأشار النائب إلى أن أبرز أسباب خسائر شركات قطاع الأعمال العام تتمثل في مجالس الإدارات الفاشلة، ومنح رؤساء مجالس الإدارات مكافآت ضخمة رغم الخسائر، عدم وجود حوكمة وشفافية أو متابعة، وعدم سداد فوائد القروض مما ضاعفها عشرات المرات، بالإضافة إلى ترك المعدات والآلات دون تحديث ما أدى لتراجع المنتجات، مع خسارة الأسواق التصديرية نتيجة سوء حالة المنتجات وارتفاع تكلفتها مقارنة بالمنتجات المنافسة، وكذلك فتح باب التعيينات لدرجة أن أغلب الشركات تحولت لشركات عائلية مما أصبح عبئا على الشركات نتيجة ارتفاع الرواتب، مع إهمال التدريب المستمر ما حول العمال إلى طاقة عاطلة، والعنصر الأهم يتمثل في افتقاد الشركات للمحاسبة وسياسة الثواب والعقاب.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من شركات قطاع الأعمال العام تحقق خسائر متتالية، بينما أخريات تحقق مكاسب، وهو ما يستوجب دمجهما لتخفيف العبء عن الدولة، من المصاريف وتوحيد المخزون السلعي وتوحيد الأصول، فضلًا عن أن الدمج يعزز من دور الرقابة الداخلية والمراجعة الدورية.