جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:16 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

استاذ علوم سياسية :إقتحام الكونجرس بمثابة نقطة البداية لطريق جديد في الولايات المتحدة الامريكية

أرشيفية
أرشيفية

في اطار المتابعة المستمرة لما حدث بالامس من اقتحام الكونجرس الامريكي قال د. حسن سلامة استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة ان مشهد اقتحام الكونجرس مشهد غريب في الولايات المتحدة الامريكية فللمرة الاولى يتم اقتحام مؤسسات دستورية واعتراض على نتيجة انتخابات ، فهو متناقض تماماُ مع العبارات الرنانة بان الولايات المتحدة دولة الديمقراطية واحترام نتيجة الصندوق وكل ما نشهدة منذ سنوات.

واضاف في تصريحات خاصة للديار ان كنا نباهي الدول بان هناك اكثر من رئيس اميركي سابق فما حدث كان امر مستغرب للغاية فهو انقلاب علي قواعد الديمقراطية التي تروج لها الولايات المتحدة. واستكمل قائلاً ان ما حدث يكشف عن حقيقة مهمة جداً انة لا يمكن ابدا ان نعتز فقط بوجود مؤسسات ترمز لنظام دولي ديمقراطي ولكن لابد ان يكون هناك ايضاً ديمقراطيون يؤمنون بقيم الديمقراطية ويمارسونها في الواقع وليس مجرد مؤسسات فقط. واوضح قائلاً ان ما حدث هم بمثابة اشارة انة لابد ان المتعصبين متواجدين في كافة دول العالم بصرف النظر عن درجة النمو والتطور فلا يوجد عالم اول وعالم ثالث فالكل متقارب الان.

واستطرد قائلا بان ننظر فيما بعد ما هي اسباب ظهور هذة العناصر المتطرفة محسوبة على الحزب الجمهوري او الديمقراطي ، وندرس اسباب حدوث هذا الامر لمنع تكرارة. واختتم حديثة قائلاً ان الكل قفز من المركب بسرعة ، وتم احتواء الامر بسرعة لوجود مؤسسات لها قواعد وبالتالي حتى لا يكون التاثير عميق علي الحزب الجمهوري فبالتاكيد يحتاج الى دراسة ومراجعة قواعدة وطرق تفاعلة مع الجماهير ووجود الكوادر ، وليس ذلك قاصراً على الحزب الجمهوري فحسب ولكن على كافة الاحزاب فهي بمثابة نقطة البداية لطريق جديد.