جريدة الديار
الأحد 16 نوفمبر 2025 10:19 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ابدأ مشروعك بلا قيود.. ترخيص مؤقت لمدة عام لأصحاب المشروعات الصغيرة حريق يلتهم محلا بمنطقة عين شمس بدون إصابات تحذير.. وقت النوم يُنبئ بخطر الإصابة بـ النوبة القلبية تكريم مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية لحصولها على المركز الثالث في الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات وإتاحة عشر فرص عمرة للفائزين تقديرًا لجهودهم الأهلي والزمالك يجتمعان في وداع الراحل محمد صبري العاملين بأوقاف الدقهلية يهنئون ”ربيع” ويشكرون ”حسانين” هل ضرب الكف على الوجه حرام؟ لا تستهين بهذا الفعل كاف يستبعد أحمد الشناوى من القائمة النهائية لأفضل حارس 2025 مشرف عام القومي للإعاقة تلتقي القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان لبحث سبل التعاون رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات المالية الرقمية القومي للإعاقة ينظم فعاليات ”أسرتي قوتي” بأسوان الرئيس السيسي يفتتح محطات بحرية جديدة بشرق بورسعيد ويؤكد: مصر تتحول لمركز لوجستي عالمي

في ذكري وفاة القائد العظيم الناصر صلاح الدين الأيوبي في مثل هذا اليوم

الصورة لضريح البطل صلاح الدين الأيوبي في دمشق
الصورة لضريح البطل صلاح الدين الأيوبي في دمشق

في ذكري وفاة القائد العظيم الناصر صلاح الدين الأيوبي في مثل هذا اليوم

"أوصيك بتقوى الله تعالى فإنها رأس كل خير ، وآمرك بما أمر الله به فإنه سبب نجاتك ، وأحذرك من الدماء والدخول فيها والتقلد بها فإن الدم لا ينام ، وأوصيك بحفظ قلوب الرعية والنظر في أحوالهم، فأنت أميني وأمين الله عليهم ، وأوصيك بحفظ قلوب الأمراء وأرباب الدولة والأكابر . فما بلغت ما بلغت إلا بمداراة الناس ، ولا تحقد على أحد ، فإن الموت لا يبقى على أحد ، وأحذر ما بينك وبين الناس فإنه لا يغفر إلا برضاهم وما بينك وبين الله يغفره الله بتوبتك إليه فإنه كريم "

انها الوصية التي تركها صلاح الدين الأيوبي لولده و قد لاقى صلاح الدين ربه في ٤ مارس عام ١١٩٣م ولم يتجاوز سنه الخامسة والخمسين .

ويقول "وول ديورانت" المستشرق البريطاني في كتابه "قصة الحضارة" عن الأيوبى : "لقد أجمعت الآراء على أن صلاح الدين كان أنبل من اشترك في الحروب الصليبية .

كان في العادة شفيقا على الضعفاء، رحيما بالمغلوبين، يسمو على أعدائه في وفائه بوعده سموا جعل المؤرخين المسيحيين يعجبون كيف يخلق الدين الإسلامي -"الخاطئ" في إعتقادهم- رجلا يصل في العظمة إلى هذا الحد، وكان يعامل خدمه أرق معاملة، ويستمع بنفسه إلى مطالب الشعب جميعها، وكانت قيمة المال عنده لا تزيد على قيمة التراب، ولم يترك في خزانته الخاصة بعد موته إلا دينارا واحدا "