هموم صيادي عزبة البرج أمام نواب دمياط

-تحركات عاجلة لانهاء أزمة  
-١٢١ صياد محتجزين في اريتريا

تكررت حوادث احتجاز الصيادين بمدينه عزبه البرج التابعه بمحافظه دمياط في بعض الدول العربية والأفريقية المطلة على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، مثل السعودية واليمن وإريتريا وتونس وليبيا، ما استدعى تدخل الحكومة لإطلاق سراحهم.وأثارت هذه الحوادث تساؤلات عديدة حول أسباب إقدام الصيادين على الصيد في سواحل الدول الأخرى، على الرغم من امتلاك مصر لسواحل طويلة على البحرين المتوسط والأحمر، فضلا عن نهر النيل وعدة بحيرات.وتحتجز إريتريا حاليا نحو ١٢١ صيادا كانوا على متن عدة مراكب صيد بدوله اريتريا .

وأجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإريتري عثمان صالح، أكد خلاله "اهتمام مصر بالإفراج عن الصيادين المحتجزين في أسرع وقت في البدايه يقول محمد جادو صاحب مراكب صيد بعزبة البرج تعد عزبه البرج قلعة للصيد حيث تمتلك ثلثي حجم أسطول الصيد المصري، ويعمل أهلها في حرفة الصيد جنبا إلى جنب بجوار صيادي الرطمة وكفرحميدو والشيخ درغام وطبل وشطا، ويحمل المئات من الصيادين سلسلة من الهموم بسبب معاناتهم فيما يخص تصاريح الصيد وقلة الرزق وارتفاع القيم الايجارية للمزارع وارتفاع أسعار الخامات واهم المشاكل احتجاز الصيادين وغيرها من المشكلات التي يضعها الصيادون أمام نواب دمياط  الذين حرص بعضهم على زيارة هذه المناطق والتحاور مع أهلها مع وعود بالسعي لتذليل عقباتهم وحل مشاكلهم المتفاقمة.

واشار لدينا سواحل البحرين الأحمر والمتوسط كانت في فترة من الفترات غير كافية للصيد، بسبب افتقارها للأسماك.. فضلا عن وجود الصيد الجائر وأكد، أن مصر تهتم حاليا بالثروة السمكية، وتبذل مجهودا جيد جدا للنهوض بكل البحيرات، كما أن هناك اهتماما بسواحل البحر المتوسط وأن الدوله  تبني حاليا أسطولا للصيد البحري، سيعمل بأحدث التقنيات.

ووصف هذه الخطوة بأنها كانت حلما وطالب بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي بالافراج عن الصيادين المحتجزين .

وفي ذات السياق التقى أعضاء مجلس النواب عن محافظة دمياط،بلجنة الشئون الأفريقية في حضور السفير عمرو عباس ممثلا عن وزارة الخارجية و ممثل أخر عن وزارة الهجرة لبحث أزمة الصيادين المحتجزين في اريتريا على متن 5 مراكب صيد والمفقودين منذ قرابة 4 شهور .

وطالب النواب خلال اللقاء بضرورة تحديد موقف عاجل خلال ٢٤ ساعة لبيان موقف الصيادين المحتجزين وإنهاء الازمة او تشكيل وفد برلماني وممثل عن الخارجية للسفر بالتنسيق مع دولة إريتريا لحل الازمة واستعادة الصيادين المحتجزين على أن يتكفل الوفد البرلماني بتكاليف السفر.

واكد النائب ضياء بصل عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن مصر لم ولن تكن مكتوفة الأيدي تجاه أبنائها وهناك تحركات عاجلة خلال الأيام القادمة لاستعادة الصيادين البالغ عددهم 121 صياد من محافظتي دمياط و الدقهلية.

كما تقدمت النائبة رحاب موسي  عضو مجلس النواب عن محافظ دمياط بطلب إحاطة الي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بشان  احتجاز مجموعة من الصيادين تجاوز عددهم ال100صياد تم احتجازهم من قبل السلطات الإريترية وتم احتجاز مراكب الصيد الخاصة بهم وهي مركب (نور البحر .. مركب ابو اسلام .. الخضر . الهندي ) وتم مناقشة طلب الإحاطة بلجنة الشؤون الأفريقية كما  أنه تم أتخاذ توصية من اللجنة  بأن الخارجية المصرية سترد خلال ساعات  علي طلب الإحاطة المقدم من النائبة لتقديم خطوات حل الأزمة الجدية وطمأنت أسرهم .

كما وناشدت  النائبة رحاب موسي  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه سرعة حل المشكلة وعودة الصيادين المحتجزين لأ سرهم وفي ذات السياق وجهت الدكتورة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، طلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، ووزراء الصناعة والتنمية المحلية والري، حول مطالب الصيادين بعزبة البرج بدمياط.وقالت متى ، في طلبها، مدينة عزبة البرج، من أكثر المدن التي تطل على البحر المتوسط شهرة في مجال حرفة الصيد وصناعة السفن،وحدها تضم ما يقرب من 65% من الأسطول البحري المصري، ويبلغ عدد المراكب بها 550 مركبا ويبلغ عدد سكان عزبة البرج ما يقرب من 70 ألف نسمة .

وأكملت "نائبة دمياط يوجد بها أيضا عشرات الورش المتخصصة في صناعة السفن والمراكب، وتضم عزبة البرج آلاف الصيادين الذين يعملون في حرفة الصيد منذ الأجداد، وفيها أمهر صائدي الأسماك في الشرق الأوسط وأوروبا، وتصدر لدول أوروبا اليخوت البحرية، وسفن الصيد الحديثة، وعلى الرغم من كل ما سبق يعاني أهالي المدينة من عدم اهتمام المسئولين بها وبمشكلاتها".

وأردفت "عضو البرلمان"، أن أبرز هذه المشكلات عدم دعم الصياد وفرض مبالغ مالية باهظة على الصيادين، من تأمينات إجبارية عادية، وتأمينات على مراكب الصيد تحصل سنويًا، وارتفاع أسعار كل أنواع الخامات التي يستخدمونها وخاصة الشباك، وكذلك التعرض لأعمال القرصنة في عرض البحر أو الاحتجاز على أيدى قوات السواحل لدول الجوار.