جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 07:09 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حريق هائل بسبب ماس كهربائي بمخزني ملابس وأحذية بباكوس غرينبيس تُطلق ”خريطة طريق” للإمارات نحو الإزدهار المستدام القائم على محاكاة الطبيعة وزيرة التنمية المحلية تتفقد محيط المتحف الكبير وتوجه برفع المُخلّفات و القضاء على العشوائيات إستعدادًا للإفتتاح إنطلاقة عالمية: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يفتتح فرعه في أمريكا لـ ”تأهيل المهن الخضراء” دوليًا إتحاد الجمعيات الأهلية يُهنئ الرئيس السيسي بتزامن نصر أكتوبر مع قمة السلام و إفتتاح المتحف الكبير د. إيمان كريم تجتمع بالإدارات الفنية و إدارة خدمة المواطنين.. وتوجه بمتابعة شكاوى ذوي الإعاقة لا صحة لإغلاق الطرق في القاهرة: شائعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير د. منال عوض تشهد توقيع عقد تقديم خدمات الجمع و نظافة الشوارع بأحياء محافظة بورسعيد ضبط مصنع خمور غير مرخص في طناش: حملة لضبط الأنشطة المخالفة بالجيزة جامعة المنصورة: وكيل كلية العلوم يقدم درع التكريم لأمين جامعة المنصورة المساعد لشؤون التعليم والطلاب الغربية: ابن يقتل والده ويحاول إخفاء الجريمة بادعاء الوفاة الطبيعية مشاجرة بالعصي الخشبية في الشرقية بسبب ميراث أرض زراعية: 7 أشخاص في قبضة الأمن

تونس.. كتلة الإصلاح تنقلب على الغنوشي وتطالب بسحب الثقة منه

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

دعت كتلة الإصلاح الوطني في البرلمان التونسي، بعقد اجتماعٍ خاص بمناقشة مسألة سحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي ما اعتبر بمثابة انقلاب على الأخير. 

 تعتبر  كتلة الاصلاح من الشركاء في دعم حكومة هشام المشيشي،و المقربة من حركة النهضة.

 أشار رئيس الكتلة النيابية حسونة الناصفي، إلى ضرورة أن تعيد كافة الأطراف السياسية والنيابية، الموقعة على وثيقة سحب الثقة من الغنوشي، طرح تلك المسألة بجدية على طاولة الحوار، بهدف التعامل معها وحسم تلك القضية، مضيفاً: “ليتحمل كل طرف في تونس مسؤوليته.

و شدد الناصفي”على أن الكتلة طالبت رئيس الحكومة هشام المشيشي بعدم الانصياع للابتزاز السياسي، مذكراً إياه بأن حكومته جاءت إلى السلطة على اعتبار أنها حكومة مستقلة وليست سياسية، ولن يتم قبول فكرة تحولها إلى حكومة سياسية في الوقت الراهن.

راعتبر محللون سياسيون أن تصريحات الناصفي توحي بأن حكومة المشيشي بدأت بالترنح وتظهر حالياً ملامح سقوطها، لا سيما في حال تمكنت الكتل النيابية المعارضة من سحب الثقة من الغنوشي، مشيرين إلى أن الخلافات داخل الحزام الداعم للحكومة بدأ يشتد ويظهر.

ووصف المحللون ما يتعرض له الغنوشي من حلفائه يرتبط بعملية ابتزاز سياسي أيضاً، خاصة وأنه تعهد في وقتٍ سابق، بإطلاق سراح حليفه الأبرز رئيس قلب تونس نبيل القروي كصفقة سياسية بالأساس، إلا انه لم يفي بتعهده حتى الآن.