جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 06:09 صـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مجطات في رحلة قيثارة الإذذاغة طاهر ألو فاشا

طاهر أبو فاشا
طاهر أبو فاشا

ولد في مثل هذا اليوم أيقونة الإذاعة المصرية " طاهر أبو فاشا بدأ تعليمه بمدرسة الحزاوي الابتدائية ثم بمعهد دمياط الديني ثم التحق بمعهد الزقازيق الديني حيث حصل على شهادة الثانوية ثم التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة. بعد التحاقه بكلية دار العلوم (التي تخرج فيها سنة 1939) وجد طريقه إلى العديد من النوادي والمجالس الأدبية، ومنها ندوة القاياتي التي كانت تضم جمهرة كبيرة من أعيان الأدباء من أمثال حافظ إبراهيم وعبد العزيز البشري وكامل كيلاني وزكي مبارك. حياته الوظيفية بعد تخرجه في دار العلوم التحق بالعمل مدرساً بمدرسة فؤاد الأول بسوهاج في صعيد مصر، ونقل منها إلى الواحات الخارجة،

وظل يتنقل بين المحافظات حتى عمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف. عمل رئيساً لقسم التأليف والنشر بإدارة الشئون العامة للقوات المسلحة.

صدر له عدة دواوين منها: صورة الشباب، 1932م، القيثارة السارية، 1934م، الأشواك 1937م، كتب مقدمته خليل مطران. راهب الليل، 1983م، الليالي، 1987م، دموع لا تجف، 1987م بالإضافة إلى قصائد أخرى في بطون الدوريات والصحف لم يجمعها الشاعر، وجمعها الباحث الشاعر عزت محمود علي الدين في رسالته للماجستير "طاهر أبو فاشا شاعراً" المودعة مكتبة كلية اللغة العربية في القاهرة جامعة الأزهر،

وقد أفاد منها الأديب السعودي عبد الحميد مشخص حينما كلّفه الأمير عبد الله الفيصل بطباعة الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر؛حيث ضمنها تلك القصائد. وله كتب أدبية منها: هز القحوف في شرح قصيدة أبى شادوف الذين أدركتهم حُرفة الأدب. العشق الإلهي، وفيه مجموعة القصائد التي غنتها أم كلثوم في فيلم رابعة العدوية. وراء تمثال الحرية، وهو كتاب في أدب الرحلات، كتبه الشاعر في أثناء رحلته إلى أمريكا لزيارة ابنته "عزة طاهر أبو فاشا" المهاجرة إلى أمريكا آنذاك. تحقيق مقامات بيرم التونسي. هذا إلى جانب أكثر من سبعة كتب تاريخية وسياسية كلها مذكورة في رسالة (طاهر أبو فاشا شاعرا