جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 03:30 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عادل وليم يكتب: فؤاد سراج الدين .. الباشا .. كفر الجرايده

ولدفي عام1911 سياسي ورجل دولة مصري ينتمي في أصوله لعائلة سراج الدين وهي عائلة مصرية وفدية وهو مؤسس (حزب الوفد الجديد)   
عمل (وكيلا للنائب العام) ومحاميًا في الفترة من (1930 ـ 1935) 
انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936 وأصبح عضوا في الوفد المصري عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949.
(وزيرا للزراعة في) 31 مارس سنة 1942.
(وزيرا للشئون الاجتماعية) ثم( وزيرًا للداخلية) في يوليو سنة 1942.
زعيما للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946.
وزيرا للمواصلات في يوليو سنة 1949 في وزارة حسين سرى الائتلافية التي مهدت لانتخابات عام 1950.
وزيرًا للداخلية في 12 يناير سنة 1950 وفي نوفمبر من نفس السنة أضيفت عليه وزارة المالية.
تاريخه مع الاعتقالات 
اعتقل في مارس 1952 في وزارة نجيب الهلالي وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952
اعتقل في 5 سبتمبر 1952 وأفرج عنه في ديسمبر 1952
اعتقل في يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر في السجن الحربى
في يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا في مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956.
اعتقل في أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر في سجن القناطر الخيرية
اعتقل في نوفمبر سنة 1965 لمدة أسبوع في السجن الحربى
اعتقل في  شهر سبتمبر عام 1981 من ضمن
أهم أعماله
وكيلا للنادى الأهلى في الأربعينيات ورئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة
أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى  وقانون الضمان الاجتماعى قانون انصاف الموظفين.
أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة
هو صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطانى يوم 25 يناير سنة 1952
تمويل حركة الفدائيين في منطقة القناة بالمال والسلاح في الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952
هو الذي اقترح فكرة مجانية التعليم
كان وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة 1936 وبدء حركة الكفاح المسلح في منطقة القناة ضد قوات الاحتلال البريطانى
فرض الضرائب التصاعدية علي كبار ملاك الأراضي الزراعية عندما كان وزيرًا للمالية سنة 1950ومع وضوح معالم التعددية الحزبية المصرية كان أول حزب جديد يبادر بطلب اعتماده هو حزب الوفد الذي تقدم في  (يناير) عام 1978 بطلب السماح له بممارسة العمل الحزبي العلني الأمر الذي أثار استياء السادات وأجهزة الدولة الأخرى التي شنت حملة ضد الحزب ركزت على أنه حزب( العهد البائد) والفاسد عهد ما قبل الثورة
ولكن على الرغم من ذلك حصل الوفد على موافقة لجنة الأحزاب لتأسيسه في (فبراير) 1978 إلا أن استمرار الحملة الحكومية ضده وضدبقيه أحزاب المعارضه والتحذير من أن حزب الوفد سوف يضر التجربة الحزبية الجديدةدفعت قادة حزب الوفد إلى إعلان "تجميد" الحزب طواعيةبعدما أدرك زعيم الحزب فؤاد سراج الدين أن المقصود هو تجربة حزبية مستأنسة، فتم تجميد الوفد في الثاني من  (يونيو) 1978 أي بعد قرابة خمسة أشهر فقط من تأسيسه
ورغم أن قادة الوفد قرروا طواعية تجميد الحزب منعاً لصدام كان متوقعاً مع السلطة فقد حدثت مضايقات عدة لقادة الوفد، كان وصلت الي أقصاها باعتقال (فؤاد سراج الدين) رئيس حزب الوفد الجديد، ضمن قرارات (سبتمبر) الشهيرة في عام 1980التي اعتقل بموجبها عشرات السياسيين المصريين بناء على قرار من الرئيس السادات
وفي أعقاب اغتيال الرئيس السادات في حادث المنصة العسكرية الشهير في 6  (أكتوبر) 1980، وتولي الرئيس حسني مبارك (نائب السادات في ذلك الوقت) رئاسة الدولة المصرية بعد استفتاء عام أطلق الرئيس مبارك سراح المعتقلين السياسيين كافة، واستقبلهم في القصر الجمهوري فاتحاً بذلك عهداً جديداً.
وقد انتهز الوفد الفرصة سريعاً فأعلن عودته إلى العمل السياسي ووقف القرار السابق بتجميد الحزب بيد أن هيئة قضايا الدولة المصرية رفعت دعوى قضائية بعدم جواز عودة الوفد على اعتبار أن الحزب حل نفسه، وطعن الوفد في الحكم قائلاً إنه جمد نفسه ولم يحل الحزب، فقررت محكمة القضاء الإداري رفض دعوى الحكومة والحكم بشرعية عودة الوفد ليعود إلى ممارسة نشاطه السياسي بشكل رسمي في عام 1983
 وقد  توفي الباشا في عام 2000 عن عمر يناهز 90عاما