جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:12 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير التعليم يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع محرري ملف التعليم لاستعراض الاستعدادات النهائية للعام الدراسي تحت شعار ”من العلم إلى العمل العالمي”: مصر تحتفل باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون ٢٠٢٥ محافظ الدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات التعليم استعدادًا للعام الدراسي الجديد ”القومي لذوي الإعاقة” و جهاز ”تنظيم الإتصالات” يُوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات الرقمية المُقدمة لذوي الإعاقة وزارة البيئة واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة المُتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE) المحكمة تقضي بعدم اختصاصها في نظر اتهام بدرية طلبة المركز الإفريقي لصحة المرأة والاستعداد للعام الدراسي محافظ البحيرة تفتتح معرض منتجات المدارس الفنية بمدرسة شوكت الزراعية الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة «نافع » يشارك في ورشة التحول الرقمي وتأمين البيانات نقابة المهندسين تفتح باب التقديم للقرض الحسن حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025م

نافعة لـ«الديار»: علينا استغلال فشل إثيوبية في الملء الثاني

دكتور حسن نافعة،أستاذ العلوم السياسية
دكتور حسن نافعة،أستاذ العلوم السياسية

أعلنت إثيوبيا إتمام الملء الثاني لسد النهضة في الوقت الذي فشلت فيه فى ضخ كمية المياه المطلوبة.

 وفي ذلك الصدد علق دكتور حسن نافعة،أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ،قائلا "إن الفشل الإثيوبي جاء نتيجة لمشاكل فنية في بناء جسم السد، فإثيوبيا كانت تطمح لتعلية بمقدار معين وكان يفترض أن تحجز هذه التعلية مقدار من المياه يصل لـ13.8مليار متر مكعب، ولم تستطع حجز سوى 8مليارهذا لحسن الحظ".

 وأرجع نافعة، سبب الفشل إلى غزارة المياه وهطول المطر، فلم يضطروا لقفل البوابات لان المطر كان عزيز ولذلك فلم يحدث ضرر حقيقي أمام مقدار المياه الموجودة أمام خزان السد العالي، ولكن لا يجب أن نعتمد على الظروف وحسن النية، فالمشكلة تكمن إذا حدثت فترات جفاف وخاصة جفاف طويل الأمد ستكون هناك مشكلة كبرى تواجه مصر.

 وأكد نافعة،في تصريحات خاصة لـ«الديار» على مصر الضغط على إثيوبيا بكل الوسائل الممكنة حتى تقوم بإبرام اتفاقية متوازنة لصالح كل الأطراف وتكون ملزمة في الوقت نفسه.

 وأضاف نافعة، نجاح إثيوبيا في الملء الثاني رغم فشلها في إتمام الكمية التي كانت تطمح إليها فإنه لا يعني أن المشكلة انتهت وإنما أجلت، ومنحتنا فرصة من الوقت لمزيد من التفاوض وعلينا ممارسة أكبر قدر من الضغوط لتوقيع اتفاقية تحقق مصالح متوازنة.