جريدة الديار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 01:21 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حظر استخدام السكوتر الكهربائي في تلك المحافظات محمد رمضان يحمل نعش والده خلال تشييع الجنازة من مسجد مصطفى محمود ما هو الصمت الدعائي؟.. هل توجد محظورات للدعاية الانتخابية؟ (إنفوجراف) صلاح ومرموش يتصارعان على صدارة البريميرليج تفاصيل قرار مجلس الأمن برفع العقوبات عن الشرع قبيل لقاء ترامب المحافظ: أسعار مخفضة بالسوق الدائم للسلع الغذائية بشارع قناة السويس بالمنصورة .. وانشاء وتجهيز السوق الدائم بشارع عبد السلام عارف جامعة المنصورة تُعلن عن إنشاء أول شركة للدراسات والاستشارات الهندسية على مستوى الجامعات المصرية توافد كثيف علي مقار سفارات مصر في الرياض والكويت صباح اليوم للإدلاء بأصواتهم معماري فرنسي عالمي مهنئًا الدكتور خالد العناني: مصر تؤكد مكانتها الدولية وتاريخها الحضاري الفريد تفاصيل بشأن تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر أوامر مباشرة بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة تفاصيل استعداد تعليم البحيرة لإنتخابات مجلس النواب الاثنين والثلاثاء

خبير إقتصادي تونسي يكشف أوجاع الاقتصاد التونسي

قال عز الدين سعيدان الخبير الاقتصادي التونسي أن المواطن التونسي عاش ترد إقتصادي غير مسبوق  تمخض عنه غلاء في المعيشة وإرتفاعاً كبيراً في الاسعار وتضخماً مالياً كبيراً  وبلغت الازمة ذورتها بعدم مقدرة الحكومة على صرف أجور العاملين وتأخير الوراتب عنهم  .
تابع  في  مداخلة  هاتفية      خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً : " صعوبات اخرى تتعلق  بتصاعد الدين الخارجي   وأخر إلتزامات خارجية للدولة  التونسية قامت بسدادها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لكن المشكلة أن طريقة السداد الصعبة التي قامت بها الدولة تعكس حجم الازمة المالية الطاحنة حيث قامت الدولة بإقتراض مبلغاً  في يوم الثاني والعشرين من يوليو لسداد الالترزام المالي القرض الاخر في الثالث والعشرين من نفس الشهر وبالتالي فإن سداد القرض  تم بمقابل قرض أخر "
واصل : " إذا لم تكن الحكومة وقتها قد أقدمت  على هذه الخطوة عندما قامت بسداد قرض بقرض اخر كون القرض الاول  بضمان الولايات المتحدة والتي كانت ستقوم بالسداد نيابة عن تونس في حال فشل الحكومة التونسية في السداد مما كان سيكون حدثاً كبيراً يؤثر على السمعة الاقتصادية للبلاد وملاءتها المالية أمام العالم والمؤسسات الدولية ".
 كاشفاً أن إلتزمات الدولة خارجياً لم تنته فالدولة التونسية أمامها عبء أخر   في سداد  مستحقات اخرى مستحقة خارجياً في الخامس من أغسطس  القادم بما يعكس تأزم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية ".
 أكمل :" البطالة تعيش إرتفاعاً وتصاعداً غير مسبوق  بسبب أن ركائز الاقتصاد التونسي  تعرضت لضربات موجعة سواء في قطاع التعليم الذي يمثل  رافداً رئيسياً ومقوماً في تحقيق النمو الاقتصادي التونسي عبر الاستثمار في راس المال البشري تم تدميره بشكل كبير بالاضافة لانهيار المنظومة الصحية وقطاع العدالة والقضاء فضلاً عن الامن والمؤسسات العمومية للبلاد مثل الكهرباء والماء ومرافق الدولة شهدت تدهوراً كبيراً "
 مشدداً أن تلك الاوضاع  فاقمت من ديون تونس الخارجية ووصلت لحد غير مسبوق في تاريخ الجمهورية التونسية قائلاً : "وكالات التصنيف  الدولية خفضت تصنيف الاقتصاد الدولي تسع مرات على مدار عشر سنوات  والرسالة الاهم في هذه التخفيضات الائتمانية الدولية للاقتصاد التونسي   أنه  لايوجد من إلتقط هذه غالرسالة بأن الوضع الاقتصادي  بات صعباً والكل إستمر وتمادى في تحقيق مصالحه الشخصية على حساب الدولة على مدار تلك السنوات العشر " .