جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 12:28 مـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”النواب” يناقش مشروع قانون الترخيص لـ«سنتامين» باستغلال الذهب فى منطقة «السكرى» لمدة 30 عاماً وزير الكهرباء يترأس اجتماع موسع مع رؤساء شركات التوزيع .. فى الثانية ظهرا المحافظ يحيل مدير جمعية الإصلاح الزراعي بدميرة للتحقيق لعدم تواجده وتعطيله أعمال صرف الأسمدة للمزارعين محافظ الدقهلية يستوقف سيارة توزيع أنابيب بوتاجاز ويشدد على الالتزام بالأوزان والمعايير وزير الري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط تفاصيل الجولة الصباحية المفاجئة للمحافظ اليوم بمخابز بمركزي المنصورة وطلخا تموين دمياط: تحرير ٣٩٠ محضر للمخالفين خلال حملات أطلقتها التموين الفترة الماضية عمليات منسّقة للقوات الصومالية ضد حركة الشباب الإرهابية في «موقوكوري» و«بكول» وتسقط قياديين بارزين” ريال مدريد يواصل انطلاقته نحو التتويج قيمـــــــــة استمارات النجاح للشهادة الاعدادية والثانوية العامــــــة والدبلومات الفنيــــــــــــة أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد

«زي اليوم ده»توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية

السادات خلال توقيع الاتفاقية
السادات خلال توقيع الاتفاقية

تحل اليوم الذكرى الـ44 على توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل فى 17 سبتمبر عام 1978.

حيث وقع عليها الرئيس محمد  أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن في حضور الرئيس جيمي كارتر، فى منتجع كامب ديفيد الأمريكى.

وقد استمرت المفاوضات  والمباحثات قبل التوقيع لمدة 12 يوما، حيث وصل الوفدان المصرى والإسرائيلى إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978، وتم التوقيع يوم 17 سبتمبر.

و تم التوصل إلي "للسلام الدائم في الشرق الأوسط" وتؤكد الاتفاقية  على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى، كما نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967م، كذلك تقرر إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.

وقد أثارت اتفاقيات "كامب ديفيد" ردود فعل معارضة في مصر ومعظم الدول العربية، ففي مصر، استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها «مذبحة التنازلات» وكتب مقال كامل في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد" المنشور في بداية الثمانينيات أن "ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام العادل"، وانتقد كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

كما عقدت هذه الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر، ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية،وتعليق عضوية مصر منذ عام 1979حتى 1989.

على الصعيد العربي كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير افكار الوحدة العربية وافكار جمال عبد الناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن.