جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 11:04 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ”

مستشار المفتي: الزواج سيكون ”برخصة”.. وماليزيا تفعل ذلك

عمرو عبدالحميد
عمرو عبدالحميد

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الجميع يُدرك جيداً لخطورة ملف الطلاق، حيث أنه كان حالات بسيطة ثم أصبح موجة ولكن الآن أصبحت ظاهرة تقلق المجتمع، لأن الطلاق لا يخص فردا وأنما يخص مجتمع، ومن هنا أصبح يمس الأمن القومي.

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن القيادة السياسية استشعرت خطورة هذا الملف من مدة طويلة لذلك تعمل على 3 ملفات للتقليل من حالات الطلاق، بحسب قوله، متابعا: "ونحن نسير في ركاب هذا ولدينا دراسات بالتعاون مع مراكز بحثية".

وتابع: أن الملف الأول الذي تركز عليه الدولة هو إعداد دورات تدريب المقبلين على الزواج، لأن الثقافة والهوية المصرية العربية قلت، ولابد أن يتم تدريبهم لمعرفة الزواج والعشرة والمودة والرحمة، وما هي الحدود الفاصلة للحقوق والواجبات.

وأشار إلى أن الزواج لا يستمر بالعدل، وأنما العدل يقيم بيتا ولكنه لا يجعله يستمر، حيث أن ما يجعل البيت يستمر هو التعامل بالفضل، مضيفاً: ماليزيا لا تسمح بالزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على هذه الرخصة.

وأوضح: "وجدنا لابد من تدريب الشباب المقبل على الزواج وتفضلت دار الإفتاء مع وزارة التضامن ونقوم بالتدريب الآن في مراكز الشباب والتجمعات الشبابية والجامعات ومراكز تدريب الشرطة والقوات المسلحة المصرية، نقوم بتدريب الشباب الآن، وقطعنا فيه شوطا كبيراً، وهذه ثقافة جديدة عندنا".

وتابع: "من حكمة القيادة السياسية أنها تُريد أن توعي المقبلين على الزواج بعقد تلك الدورات التدريبية سواء أكان رجلا أو امرأة، فترة سنة أو اثنين أو تلاتة كما ترتأي الجهات المختصة، وبعد ذلك ممكن تكون الدورة إجبارية ولن يتم عقد الزواج إلا بعد حصول الشاب والفتاة على رخصة باجتياز دورة المقبلين على الزواج، كي يعرف الطرفان معنى الأسرة ولا يلجأن للطلاق بعد ذلك".