جريدة الديار
السبت 3 مايو 2025 05:38 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قنديل”: خريج جامعةحلوان مؤهل بمهارات الوظيفة وفق المعايير العالمية فوز خالد البلشي نقيبا للصحفيين للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح

”الخلالي” تروي قصة قرية تمطر عليها السماء أسماك في أمريكا الاتينية

الإعلامية قصواء الخلالي
الإعلامية قصواء الخلالي

الديار-نورهان حمد

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه وفي الإصدار الثاني لكتاب «دليل المستكشف لعجائب العالم المخفية»، جرى ذكر ظاهرة لم يكتشف العلماء سبب ظهورها، وهي أن تمطر السماء أسماك، لافته إلى أنه ومع بداية القرن التاسع عشر حدثت عاصفة كبرى على أحدى القرى، وعندما خرج السكان من منازلهم وجدوا السماء تمطر أسماكا، «خرجوا للشوارع ولقوها مليانه سمك من نوع السردين بحجم صغير».

وأضافت «الخلالي»، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن تلك الظاهرة وقعت بالفعل في منطقة هندوراس بأمريكا الآتينية وفي قرية تسمي «يورو»، وتقع في المنطقة الشمالية الوسطي، حيث ان تلك المنطقة ذات طبيعة زراعية وبها محاصيل بسيطة والكثير من المناظر الطبيعية الجميلة.

وأوضحت أن القرية دائما ما تحظي بإعجاب الزائرين لها نظرا لجمال الطبيعة، مشيره إلى أن أهالي القرية قد استقرت تاريخيا إلى أن هناك رجلا يدعي خوسية سابيرانا وهو أحد المبشرين الأسبان، وقدم إلى القرية وطلب من أهالي القرية الطعام ولم يطعمه أحد نظرا للفقر الشديد لأهالي القرية، «قالوا في الموروثات أن الناس صعبت عليه وقعد 3 أيام يدعي ربنا أنه يمطر عليهم من السماء شئ مش موجود عندهم، وكانت البيئة بتاعتهم مفيهاش سمك، ونوع سمك السردين بيبعد عنهم بـ100 ميل».

وأكدت أن أهالي القرية قد تفائجت بعد ذلك بأن تمطر السماء أسماكا في شهري مايو ويونيو من كل عام، «من الوقت ده الناس عملت للأيام دي كرنفال واحتفال لحد ما بدأ العلماء يفكروا إيه أسباب حدوث تلك الظاهرة على القرية».

وتابعت: «راحت بعثة من ناشيونال جيوجرافيك وصوروا الموضوع أثناء قيام العاصفة، ولكن مقدروش يصوروا وحققوا في الموضوع، ولقوا أن أسماك السردين عمياء، وكان تفسيرهم أن الأسماك دي موجودة في كهوف عميقة في المياه، وكان بيوصل لأهالي القرية من خلال مسطح مائي تم نقله في سحابه، وبعضهم لم يفسروه علميا»