جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 04:29 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية إخلاء ميدان رمسيس من الإشغالات: محافظ القاهرة يتابع أعمال التطوير. خطر انفجار يهدد غواصة روسية في البحر المتوسط بسبب تسرب وقود خطير العمل والتضامن يقرران صرف 400 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث حريق مصنع بالمحلة جنايات دمنهور تقضى بالإعدام الثاني لتوربيني كفر الدوار المتهم بإختطاف أطفال والتعدي عليهم جنسياً

”الخلالي” تروي قصة قرية تمطر عليها السماء أسماك في أمريكا الاتينية

الإعلامية قصواء الخلالي
الإعلامية قصواء الخلالي

الديار-نورهان حمد

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه وفي الإصدار الثاني لكتاب «دليل المستكشف لعجائب العالم المخفية»، جرى ذكر ظاهرة لم يكتشف العلماء سبب ظهورها، وهي أن تمطر السماء أسماك، لافته إلى أنه ومع بداية القرن التاسع عشر حدثت عاصفة كبرى على أحدى القرى، وعندما خرج السكان من منازلهم وجدوا السماء تمطر أسماكا، «خرجوا للشوارع ولقوها مليانه سمك من نوع السردين بحجم صغير».

وأضافت «الخلالي»، خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أن تلك الظاهرة وقعت بالفعل في منطقة هندوراس بأمريكا الآتينية وفي قرية تسمي «يورو»، وتقع في المنطقة الشمالية الوسطي، حيث ان تلك المنطقة ذات طبيعة زراعية وبها محاصيل بسيطة والكثير من المناظر الطبيعية الجميلة.

وأوضحت أن القرية دائما ما تحظي بإعجاب الزائرين لها نظرا لجمال الطبيعة، مشيره إلى أن أهالي القرية قد استقرت تاريخيا إلى أن هناك رجلا يدعي خوسية سابيرانا وهو أحد المبشرين الأسبان، وقدم إلى القرية وطلب من أهالي القرية الطعام ولم يطعمه أحد نظرا للفقر الشديد لأهالي القرية، «قالوا في الموروثات أن الناس صعبت عليه وقعد 3 أيام يدعي ربنا أنه يمطر عليهم من السماء شئ مش موجود عندهم، وكانت البيئة بتاعتهم مفيهاش سمك، ونوع سمك السردين بيبعد عنهم بـ100 ميل».

وأكدت أن أهالي القرية قد تفائجت بعد ذلك بأن تمطر السماء أسماكا في شهري مايو ويونيو من كل عام، «من الوقت ده الناس عملت للأيام دي كرنفال واحتفال لحد ما بدأ العلماء يفكروا إيه أسباب حدوث تلك الظاهرة على القرية».

وتابعت: «راحت بعثة من ناشيونال جيوجرافيك وصوروا الموضوع أثناء قيام العاصفة، ولكن مقدروش يصوروا وحققوا في الموضوع، ولقوا أن أسماك السردين عمياء، وكان تفسيرهم أن الأسماك دي موجودة في كهوف عميقة في المياه، وكان بيوصل لأهالي القرية من خلال مسطح مائي تم نقله في سحابه، وبعضهم لم يفسروه علميا»