جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 12:39 مـ 11 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنقاذ حياة مريض بعد اختراق سيخ حديدي لمنطقة الظهر والكُلية بفضل جراحة دقيقة في أسوان محافظ الإسكندرية يدعو المواطنين للمشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ الشريف يشارك في اجتماع موسّع برئاسة وزير التموين لضبط الأسواق وتخفيض الأسعار محافظ الغربية يتابع من مركز سيطرة الشبكة الوطنية لحظة بلحظة انطلاق التصويت في اليوم الثاني لانتخابات الشيوخ وزيرة التضامن إعتمدت حركة مديري ووكلاء مديريات التضامن الاجتماعي بمحافظات الجمهورية ضبط 5 أشخاص لسرقة المساكن والمحال والهواتف المحمولة في القاهرة وزير التعليم العالي يؤكد على متابعة تقييم الأداء للمعاهد وإنشاء قاعدة بيانات محدثة دوريًا بإمكانيات المعاهد وإنجازاتها رئيس جامعة المنصورة يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدعوة من محافظ الدقهلية .. الجهات الحكومية والمرافق تدعم الاستحقاق الدستوري بالمشاركة الإيجابية تسلم الأيادى.. مسيرة للناخبين تصل لجان انتخابات الشيوخ بمنشأة القناطر صحة الدقهلية: جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من خطر الموت بعد إصابة بالغة في المخ بــ” ميت غمر” محافظ البحيرة تشيد بوعي المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ

قصة إفطار أقامه الملك فاروق لـ 1000 طالب في رمضان

دعا الملك فاروق في يوم 6 يوليو عام 1950 الموافق، الجمعة 21 رمضان 1369، إلى وليمة إفطار في قصر عابدين، وقام بتوجيه الدعوة إليها كبير الأمناء عبد اللطيف باشا طلعت، كما دعا طلبة البعوث الإسلامية وجنوب الوادي الذين يتعلمون بالأزهر، وكانت تلك المائدة علامة من علامات شهر رمضان، فقد كان يقدم فيها أشهى المأكولات والأصناف والتي كان لا يعرفها الشعب المصري.

وفي باب "رأينا وسمعنا"، كُتب أن مائدة الملك أفطر عليها طلبة البعوث الإسلامية، وأوفد الملك، عبداللطيف طلعت باشا وحسين حسني باشا وعلى رشيد باشا لاستقبالهم، كما فتحت أبواب رأس التين في الإسكندرية.

ووصل عدد المدعوين لأكثر من ألف طالب، تباينت أزياؤهم ولغاتهم ولهجاتهم من الهند وباكستان وإندونيسيا، أجناس مختلفة وحّد بينهم الإسلام والثقافة الأزهرية والولاء لفاروق، حيث كان الطعام شهيًا يحتوي على فطائر بالجبن واللحم، وفول بالبيض، وأوزاي بالمكرونة، وتورلي على الطريقة الشرقية، وأرز طاس كباب دجاج محمر بالبطاطس، وقطايف باللوز، وقمر الدين، كما كان يعقب تلك الوليمة أمسية دينية وتواشيح وتلاوة قرآن بصوت الشيخ محمد الصيفي ومصطفي إسماعيل وعبدالفتاح الشعشاعي.

وقد وزَّع قائمة الطعام الذي قدم لطلبة البعوث الإسلامية ومشايخ الطرق وأئمة المساجد، قائمة مفعمة بالكرم الشرقي لرجال القصر أنفسهم على الموائد ليقوم كل منهم بالترحيب بالضيوف الجالسين حول مائدته، ودُعي إلى هذه الوليمة الضخمة أيضًا مشايخ الطرق الصوفية وأئمة المساجد والطلبة السودانيون الذين يتلقون تعليمهم في الأزهر، فاشتركوا في الترحيب بالطلبة الغرباء.

وبعد أن امتلأت بطونهم، أقيمت الصلاة ثم اتجه الخطباء إلى الميكروفون، فقد وجدوها فرصة سانحة للإعراب عن حبهم لمصر وولائهم للملك فاروق، حيث كان كل مدعو يريد أن يخطب، وكان عشرات منهم قد أعدوا خطبًا طويلة وقصائد كبيرة جدًّا، ولو أتيح لكل منهم أن يقف أمام الميكروفون لانطلق مدفع السحور وهم لا يزالون يلقون.

ولذلك هبّ المشرفون على الحفلة إلى تنظيم الإلقاء، واختاروا بعض الخطباء والشعراء، حيث خطب الشيخ حسن بكر باللغة العربية رغم أن لغته الأصلية اليوغوسلافية.