جريدة الديار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:00 مـ 11 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يصدر 4 قرارات جمهورية لتطوير التعليم والطرق عقد زواج عرفي .. حبس ربة منزل وعاطل ألقيا طفلهما أمام مسجد بالإسكندرية وزيرة التخطيط: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني وزير البترول يصدر حركة تنقلات وتكليفات لقيادات قطاع البترول بهدف تعزيز الأداء الفنان محمد صبحي يخضع للفحوصات الطبية بعد تعرضه لإغماء داخل منزله الأوقاف تعقد (679) ندوة علمية بعنوان ”إعلاء قيمة الوطن وشرف التضحية في سبيله” تسليم جوائز «الفضالي للحكي التاريخي » بهيئة الشبان العالمية بالإسكندرية رئيس لجنة انتخابية بالبحيرة يرفض مغادرة اللجنة رغم وفاة والده ويستكمل الانتخابات إصابة 10 اشخاص بحادث انقلاب ميكروباص علي طريق القاهرة الاسماعيلية بالعبور إسرائيل على مفترق طرق: خلافات بين الحكومة والجيش حول مستقبل غزة وكيل تعليم أسيوط يشارك بمسيرة حاشدة للمعلمين بمنفلوط لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات انتخابات الشيوخ 2025: البحيرة تشهد إقبالًا ملحوظًا في اليوم الثاني

قطر تخصص 50 مليون دولار لسوريا.. فلماذا؟

مؤتمر سوريا والمنطقة بروكسل
مؤتمر سوريا والمنطقة بروكسل

أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن قطر، اليوم الثلاثاء، عن تخصيصها 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري خلال مؤتمر مستقبل سوريا والمنطقة في العاصمة البلجيكية بروكسل، وفق ما نقلته قناة الوسائل الإعلامية.

وقد أعلن مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد الخليفي مساهمة قطر بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوري.

وأضاف المسؤول القطري، أمام مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن عقد هذا المؤتمر في الوقت الراهن دليل على عزم المجتمع الدولي على مواصلة دعم الشعب السوري الشقيق والتخفيف من المأساة الانسانية مع دخول الأزمة السورية عامها الحادي عشر، ومع استمرار تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، والتي تؤثّر سلباً على سوريا والإقليم المجاور وتهدد الأمن والسلم الدوليين، معبراً عن أمله في ألا يشهد الاهتمام بالأزمة السورية فتوراً في ظلّ الأزمات المتعددة التي يمرّ بها العالم.

وأعاد الخليفي التأكيد على موقف دولة قطر الثابت لدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية من خلال التوصل لحل وفقاً لبيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره، ودعم جهود السيد غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن سوريا، سعياً لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والمحافظة على وحدة وسيادة واستقلال سوريا.

وشدد على دعم بلاده المساءلة ومنع الإفلات من العقاب عنصرين أساسيين لردع استمرار أو تكرار ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، كما أن المساءلة هي عامل مساعد على تحقيق المصالحة والسلام المستدام ووضع حدّ للأزمة السورية التي طال أمدها.

ولفت إلى حرص دولة قطر منذ بداية الأزمة على تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق انطلاقا من إيمانها الثابت بحقه في العيش الكريم، مشيراً إلى أن المساعدات القطرية للسوريين تجاوزت منذ بداية الأزمة ملياري دولار أمريكي سواء من خلال المساعدات الحكومية أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والخيرية والمؤسسات المانحة القطرية.

وقال: كما تعددت المبادرات القطرية لدعم اللاجئين السوريين، حيث تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال مبادرة "علّم طفلا" من دعم إلحاق 600 ألف طالب سوري من النازحين في عدد من دول الجوار السوري في العملية التعليمية، وتهدف خطة المؤسسة إلى بلوغ مليون ومائة ألف طفل سوري، كما أطلقت جمعية قطر الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حزمة مساعدات للاجئين السوريين بحوالي مليون ونصف دولار أمريكي، وأعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق برنامج "التعليم السوري" والذي يعود بالفائدة على المدارس والطلاب الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون مع مكتب وزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة.

وينظم الاتحاد الأوروبي مؤتمر بروكسل السادس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة يومي التاسع والعاشر من مايو الجاري.
وتهدف مؤتمرات بروكسل إلى مواصلة دعم الشعب السوري في بلده والمنطقة، وحشد المجتمع الدولي لدعم حل سياسي شامل وموثوق للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بحسب الاتحاد الأوروبي.
وكان المانحون الدوليون تعهدوا في مؤتمر بروكسل الخامس الذي عقد في أبريل 2021، بتقديم 4.4 مليارات دولار مساعدات إنسانية للسوريين المقيمين داخل بلادهم، وللاجئين منهم والمجتمعات المضيفة في المناطق المجاورة.
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام بشار الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 مارس من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح أو اللجوء إلى دول مجاورة.