جريدة الديار
الأحد 18 مايو 2025 06:10 مـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بالأرقام.. مديرية الطب البيطري بالبحيرة تحقق إنجازات في مجال حماية الثروة الحيوانية البحيرة: مصرع شقيقين غرقًا و7 إصابات في حادث تصادم بوتين: الأزمة الأوكرانية تتطلب تسوية سلمية تراعي مصالح روسيا ما هي واجبات العمرة؟ 3 أمور لابد من الإلتزام بها دليلك لحجز شقة كاملة التشطيب في سكن لكل المصريين 7 الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين فرص لسقوط الأمطار.. الأرصاد تعلن تعرض مصر لرياح مثيرة للرمال والأتربة وزير الدفاع الباكستاني: جاهزون للرد على أي تهديد من الهند رئيس كيان دولة الاحتلال يحضر حفل تنصيب قداسة بابا في الفاتيكان مرتديًا ملصقًا يشير لمرور 590 يومًا على احتجاز الاسرى حفيد شقيق العندليب يكشف المستور حول علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني عربات جدعون.. الاحتلال يطلق أوسع عملية عسكرية في غزة وتحذيرات من تهجير جماعي القبض على أب بتهمة التحرش بابنته فى الفيوم .. اعترف بملامسة أجزاء حساسة

مصرفي يكشف أسباب ظهور المستريحين

مصرفي
مصرفي

أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن لدى البنك المركزي استراتيجية للشمول المالي، حيث يراقب الجهود التي تبذلها البنوك الخاضعة لإشرافه، مشيرا إلى أن الشمول المالي يعني أن الأفراد والشركات لديهم إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة وبأسعار ميسورة تلبي احتياجاتهم (معاملات ومدفوعات ومدخرات وائتمان).

وقال إنه على الرغم من كل الجهود المبذولة في السنوات السابقة، لم تنجح البنوك في الوصول إلى بعض الفئات سواء في المناطق الشعبية والأرياف وصعيد مصر، لذلك انتشرت ظاهرة المستريحين بكثرة، والتي تستقطب ضحاياها تحت ادعاءات تقديم خدمات استثمارية بعائد مادي مجزي بعيدا عن تعاملات البنوك، حيث يرى البعض أنها "ربا محرم" حسب اعتقادهم.

وأوضح أن المستريحين لديهم من الموهبة ما يستطيعون بها الاحتيال والترويج لمخططاتهم وجمع الأموال تحت ستار الربح الحلال والأعمال التجارية الإسلامية، بعيدا عن أعمال البنوك الربوية بعوائد تنافسية، متابعا: يقع في شباكهم الفئات البسيطة التي لا تفقه شيء.

وأشار إلى أن البنوك تُعتبر وسيطا ماليا ولا تقوم بأعمال تجارية مباشرة، متابعا أنه يمكن أن تنشأ البنوك المتخصصة شركات مساهمة تقوم بأعمال تجارية وتكون أسهم هذه الشركات متاحة للاكتتاب، ولكن لن تمنحهم العوائد الدورية لأن أرباح الشركات يتم صرفها إلى المساهمين عقب إقرار نتائج الأعمال من الجمعية العامة للمساهمين.

وأكد أبو الفتوح، أنه يمكن أن تنشأ شركات تعمل بصيغ المعاملات الإسلامية وهي بذلك تخاطب تطلعات فئة ترغب في معاملات بعيدة عن معاملات البنوك التقليدية، أما حلم الأرباح الضخمة لن يجدي معه شيء إلا التوعية بأن المشاريع تدر أرباحا معقولة.

ونوه أنه لا يوجد مشروع عوائده تصل إلى ١٠٠٪ من رأس المال المستثمر، مشيرا إلى أن للمجتمع المدني والإعلام لهما دورا في التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ويجب أن يشاركوا في حملات التوعية الموجهة في إطار استراتيجية يتم إعدادها لمحاصرة توظيف الأموال، ويراعي أن تخاطب حملات التوعية مستوى إدراك المواطن البسيط في الريف والمناطق الشعبية.