جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:24 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني

مصرفي يكشف أسباب ظهور المستريحين

مصرفي
مصرفي

أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن لدى البنك المركزي استراتيجية للشمول المالي، حيث يراقب الجهود التي تبذلها البنوك الخاضعة لإشرافه، مشيرا إلى أن الشمول المالي يعني أن الأفراد والشركات لديهم إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة وبأسعار ميسورة تلبي احتياجاتهم (معاملات ومدفوعات ومدخرات وائتمان).

وقال إنه على الرغم من كل الجهود المبذولة في السنوات السابقة، لم تنجح البنوك في الوصول إلى بعض الفئات سواء في المناطق الشعبية والأرياف وصعيد مصر، لذلك انتشرت ظاهرة المستريحين بكثرة، والتي تستقطب ضحاياها تحت ادعاءات تقديم خدمات استثمارية بعائد مادي مجزي بعيدا عن تعاملات البنوك، حيث يرى البعض أنها "ربا محرم" حسب اعتقادهم.

وأوضح أن المستريحين لديهم من الموهبة ما يستطيعون بها الاحتيال والترويج لمخططاتهم وجمع الأموال تحت ستار الربح الحلال والأعمال التجارية الإسلامية، بعيدا عن أعمال البنوك الربوية بعوائد تنافسية، متابعا: يقع في شباكهم الفئات البسيطة التي لا تفقه شيء.

وأشار إلى أن البنوك تُعتبر وسيطا ماليا ولا تقوم بأعمال تجارية مباشرة، متابعا أنه يمكن أن تنشأ البنوك المتخصصة شركات مساهمة تقوم بأعمال تجارية وتكون أسهم هذه الشركات متاحة للاكتتاب، ولكن لن تمنحهم العوائد الدورية لأن أرباح الشركات يتم صرفها إلى المساهمين عقب إقرار نتائج الأعمال من الجمعية العامة للمساهمين.

وأكد أبو الفتوح، أنه يمكن أن تنشأ شركات تعمل بصيغ المعاملات الإسلامية وهي بذلك تخاطب تطلعات فئة ترغب في معاملات بعيدة عن معاملات البنوك التقليدية، أما حلم الأرباح الضخمة لن يجدي معه شيء إلا التوعية بأن المشاريع تدر أرباحا معقولة.

ونوه أنه لا يوجد مشروع عوائده تصل إلى ١٠٠٪ من رأس المال المستثمر، مشيرا إلى أن للمجتمع المدني والإعلام لهما دورا في التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ويجب أن يشاركوا في حملات التوعية الموجهة في إطار استراتيجية يتم إعدادها لمحاصرة توظيف الأموال، ويراعي أن تخاطب حملات التوعية مستوى إدراك المواطن البسيط في الريف والمناطق الشعبية.