جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:31 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها «الادمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية دمياط: حملات تضبط ٥ طن ونصف مجزءات دواجن متغيرة الخواص بإحدى المجازر بالزرقا ترامب يكشف عن معرفته بمكان خامنئي: تصريحات مثيرة في ظل التصعيد مع إيران الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران: حسابات الانخراط العسكري وتبعاته دعم أمريكي لإسرائيل: طائرات خزانات الوقود تُحشد في المنطقة لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة إسرائيل تعترف بمشاركة بطاريات ثاد الأمريكية في اعتراض الصواريخ الإيرانية إيران تعرب عن امتنانها لمصر بعد بيان التضامن الإسلامي اغتيال علي شادماني: ماذا يعني لفصائل المقاومة في المنطقة؟ حادث غرق مروع في قنا: مصرع طالبين إعدادي في ترعة العقب

وزيرة الثقافة تشهد جلسة الأدب والفكر في مؤتمر عشرينيات (صور)

شهدت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الجلسة التي تناولت الأدب والفكر والصحافة خلال مؤتمر "عشرينيات القرن العشرين.. علامات فارقة وإنجازات مضيئة"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي وأدارها الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام.

وشارك فيها الكاتب والإعلامي حمدي رزق، والكاتب شعبان يوسف، والإعلامي الدكتور جمال الشاعر، وذلك بحضور الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي والدكتورة كرمة سامي رئيس المركز القومي للترجمة.

وقالت عبد الدايم إن استلهام التجارب الإبداعية السابقة يعمل على تحقيق إنجازات راهنة ومستقبلية، وأكدت الفخر بمشاركة العديد من القامات الوطنية الرائدة في مجالات متعددة بفعاليات المؤتمر

مشيرة إلى الحرص على دراسة وتنفيذ الاقتراحات والتوصيات المقدمة منهم، ولفتت إلى أهمية استلهام دور المقاهي الثقافية في توعية النشء والشباب ومحاولة نشرها وتفعيلها في كافة ربوع مصر من خلال مبادرات متخصصة.

وطالبت المثقفين بمشاركة الوزارة في أداء الدور التنويري والتواجد في الأنشطة التي تجوب المحافظات، ونشر التنوير لتقليل حالة الاغتراب الثقافي لدى الشباب.

وأضافت، إن وجود الرموز والقامات الثقافية بأفكارهم وإبداعاتهم مع وزارة الثقافة بالأقاليم يعد عاملا حاسما في تحقيق مستهدفات نشر الوعي وتنمية الإدراك.

كما أشادت بما تضمنته الجلسة من استعراض التاريخ الحافل بمعاني التميز خلال هذه الحقبة في مجالات الفكر والأدب والصحافة وبإبداعات الرواد الذين قدموا معالجات مميزة لقضايا المجتمع مجسدين هوية مصر العريقة.

وخلال الجلسة استعرض المشاركون أحوال وقضايا الأدب والفكر والعديد من السياقات التاريخية المرتبطة بها والتي شهدتها حقبة العشرينيات منها أدب العشرينيات ورموزه، ومناقشة أعمال الأديب ‏طه حسين "كتاب في الشعر الجاهلي سنة 1926"، مصطفى لطفي ‏المنفلوطي، آحمد شوقي "الشوقيات"، أعمال ‏الشاعر مصطفى صادق الرافعي، تأسيس مجلة المرأة المصرية 1920، أحوال أدب الطفل.

كما ثمن المشاركون استجابة وزيرة الثقافة لإقامة المؤتمر لما يحمله من قيم تستنهض الهمم لاستعادة أمجاد التجارب الأدبية والثقافية الرائدة، وأعربوا عن تمنياتهم بتكرار وتفعيل ظاهرة المقاهي الثقافية الزاخرة بالحراك الأدبي والفكري والفني وتكريس دورها لنشر التنوير بكافة ربوع الوطن، كما لفتوا إلى أهمية بث روح التفاعل في المجتمع المصري لتحقيق أهداف التنويرية من خلال الفن والثقافة.