جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 08:09 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات أحدث جهاز للكشف عن الفيروسات والأورام بمستشفى التأمين الصحي بأبو الريش

هل يوجد عذاب في القبر؟ (الإفتاء تجيب)

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أخبر أن من قتل فى يوم أحد أنهم معذبون فى القبر، كما ورد فى القرآن الكريم، أن الله سبحانه وتعالى أخبر عن آل فرعون فقال "أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا"، والفاء تدل على التعقيب ومعنى الآية الكريمة أنهم بمجرد أن غرقوا بسبب تكذيبهم لنبي الله ﷺ عاينوا العذاب ودخلوا النار فهذه الآية استدل بها جمهور علماء أهل السنة على وجود عذاب في القبر".

جاء ذلك في مستهل رده على سؤال ورد إلى الدار قال صاحبه: هل يوجد عذاب في القبر؟، متابعا: "هذه القضية من قضايا العقائد السمعية التي لا يكفّر منكرها، لكن عقائد المسلمين وآيات القرآن وأحاديث النبي ﷺتدل على ثبوت هذا، ونحن نقرر الحق ونبين أن هناك عذاب يعذبه المذنب في قبره".

 

وفي تفصيل للفتوى نشرت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عبر موقعها الإلكتروني، إجابة على سؤال نصه : "أرجو بيان الحكم الشرعي فيما يسمى بعذاب القبر ونعيمه"، وأجاب عليه الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق قائلاً "عذاب القبر ثابتٌ بالنصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة؛ منها قولُه تعالى في حَالِ آلِ فرعون: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ [غافر: 46] أى: فى القبر، وقولُه صلى الله عليه وآله وسلم: "إِنَّمَا الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ" رواه الترمذي، وغيرُ ذلك كثير، فلا يجوز إنكاره، وعلى ذلك إجماعُ المسلمين".