جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 07:15 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور

دار الإفتاء تحذر: الانتحار حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم الانتحار، وفي هذا الصدد قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على الموقع الرسمي للدار إنّ الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتُحرّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده.

وبخصوص حكم الانتحار قال مفتي الجمهورية إنّ الانتحار حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله عز وجل، وقال الله تعالي: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وقال النبي صل الله عليه وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة».

وأوضح شوقي علام أن الأمر لم يقتصر على التحذير من قتل النفس فقط، بل حرّم الله تعالي كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، كما شدد مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء على أن الانتحار من كبائر الذنوب، وهو حكم ثابت في الكتاب والسنة، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: «الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال»، وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وقد أجمع أنبياء الله تعالي ورسله منذ عهد سيدنا آدام عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم وجوب حفظها.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن «المنتحر وقع في كبيرة من عظائم الذنوب إلا أنه المنتحر لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين».