جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:43 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة غارات وقصف للاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة مع أزمة صحية خانقة شاهد.. أتوبيس مدرسة شهير يقتحم منزلا بمدينة بدر رسمياً.. هل رأس السنة 2026 إجازة رسمية؟ سد النهضة ”صندوق أسود” لمصر: وزير الري يحذر من خطورته بسبب الإدارة غير المنضبطة

دار الإفتاء تحذر: الانتحار حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم الانتحار، وفي هذا الصدد قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على الموقع الرسمي للدار إنّ الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتُحرّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده.

وبخصوص حكم الانتحار قال مفتي الجمهورية إنّ الانتحار حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله عز وجل، وقال الله تعالي: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وقال النبي صل الله عليه وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة».

وأوضح شوقي علام أن الأمر لم يقتصر على التحذير من قتل النفس فقط، بل حرّم الله تعالي كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، كما شدد مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء على أن الانتحار من كبائر الذنوب، وهو حكم ثابت في الكتاب والسنة، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: «الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال»، وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وقد أجمع أنبياء الله تعالي ورسله منذ عهد سيدنا آدام عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم وجوب حفظها.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن «المنتحر وقع في كبيرة من عظائم الذنوب إلا أنه المنتحر لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين».