جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:38 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء أسوان: الكشف الطبى والعلاجى المجانى لـ 1000 مواطن ومواطنة فى قافلة طبية بقرية المقلة بأبو الريش بحرى الساعات القليلة الماضية وليلة امس كانت عصيبة علي جيش وشعب كيان دولة الاحتلال مفارقات وتباين في الآراء والمواقف وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة تستعد للانخراط في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران انهيار عقار قديم بالسيدة زينب ووفاة حالتين وإصابة 7 آخرين وإخلاء العقار المجاور نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها

دار الإفتاء تحذر: الانتحار حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم الانتحار، وفي هذا الصدد قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على الموقع الرسمي للدار إنّ الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتُحرّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده.

وبخصوص حكم الانتحار قال مفتي الجمهورية إنّ الانتحار حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله عز وجل، وقال الله تعالي: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وقال النبي صل الله عليه وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة».

وأوضح شوقي علام أن الأمر لم يقتصر على التحذير من قتل النفس فقط، بل حرّم الله تعالي كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، كما شدد مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء على أن الانتحار من كبائر الذنوب، وهو حكم ثابت في الكتاب والسنة، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: «الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال»، وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وقد أجمع أنبياء الله تعالي ورسله منذ عهد سيدنا آدام عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم وجوب حفظها.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن «المنتحر وقع في كبيرة من عظائم الذنوب إلا أنه المنتحر لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين».