جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 01:21 مـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير الإسكان: الثلاثاء المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع ”سكن مصر” بالقاهرة الجديدة رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة يتفقد الأحياء السكنية والطرق بالمدينة وزير التربية والتعليم يلتقي سفير هولندا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون في مشروعات التعليم الفني رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة هزة ارتدادية بقوة 6.8 تضرب كامتشاتكا الروسية وتحذير قوي من تسونامي الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين تحالف مصرفي يمنح تمويلًا مشتركًا لـ ”ماونتن ڤيو” بـ 6.2 مليار جنيه الدقهلية: الموافق على صرف الدفعة 200 من قروض مشروعات شباب الخريجين تفاصيل مثيرة في مقتل محام داخل مكتبه والقبض على الجناة ” المكافحة الحقلية ” بزراعة البحيرة تتفقد زراعات القطن والذرة بكفر الدوار استشهاد 9 أشخاص بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز المساعدات بغزة مايا مرسي تدق ناقوس الخطر: تيك توك مخدر رقمي بين أيدي المراهقين

ورش عمل لضم مستشفيات القطاع الخاص لمنظومة التأمين الصحي الشامل

الدكتور علاء عبد المجيد
الدكتور علاء عبد المجيد

قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص باتحاد الصناعات، إن الغرفة تواصل عقد ورش العمل لتعريف المستشفيات وتهيئتها للحصول على التسجيل والاعتماد المصري من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وذلك للانضمام لمنظومة التامين الصحي الشامل.

وأضاف أن الغرفة سوف تنظم البرنامج التعريفي الثانى بمحافظتى المنوفية والقليوبية لمستشفيات القطاع الخاص للتعريف بكيفية تهيئة المستشفيات للحصول على التسجيل والاعتماد المصري وذلك تحت عنوان :"البرنامج التعريفي لمستشفيات القطاع الخاص للانضمام لمنظومة التامين الصحي الشامل بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية"، يوم السبت الموافق 30 يوليو 2022 وسيكون مكان انعقاد البرنامج التدريبي "دار النقاهة مستشفى العربى – بجوار مستشفى العربى.

وأوضح عبدالمجيد، أن هذه الورشة استمرارا لما بدأته الغرفة من دورات تدريبية وورش عمل لمستشفيات القطاع الخاص، حيث سبقتها دورة أقيمت في محافظتي القاهرة والجيزة، لافتا إلي أن هذا يأتي من منطلق حرص الغرفة على التعاون مع القطاع الحكومي، حيث ان الغرفة شريك مع الدولة وهى الممثل الوحيد للقطاع الخاص، ويعتبر أحد الأهداف الرئيسية التي أسست الغرفة من اجلها وتعمل على تحقيق هذا الهدف دوما وهو العمل على تعريف أعضاءها بجميع المستجدات بالمجال الصحي، وايضا العمل على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة من المنشآت الصحية، كما تحرص الغرفة أيضا على تعريف وتهيئة المستشفيات للحصول على التسجيل والاعتماد المصري من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وذلك للانضمام لمنظومه التامين الصحي الشامل.

وأشار رئيس الغرفة إلى أن هذه الورش سوف يحضرها مديري المستشفيات ونواب مديري المستشفيات والمديرين التنفيذين بالمستشفيات ومديري وحدات إدارة الجودة وجميع العاملين المعنين بتحسين وجودة الوحدة الصحية، وسيكون هذا البرنامج التدريبي مجانا لجميع أعضاء الغرفة، وتتولى الغرفة دعم هذا البرنامج التدريبي لجميع أعضاءها بالكامل.

ولفت النظر إلى أن الغرفة سوف تنظيم مجموعة من البرامج التعريفية بكل من محافظتي الإسكندرية والبحيرة، وسوف يتم الاعلان عنها في حينها.

وأشاد عبد المجيد، بالتعاون المثمر بين مجلس إدارة هيئة الاعتماد والرقابة والغرفة من أجل نشر الوعي بالمعايير الجديدة للتسجيل والاعتماد، وان الهيئة تبذل مجهود كبير في سبيل التعريف بالمعايير الجديدة.
وقال الدكتور علاء عبدالمجيد رئيس الغرفة، إنه يتم تجهيز وتهيئة المستشفيات للحصول علي إجازة من هيئة الاعتماد والرقابة، وبالتالي تكون لها الحق في الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأوضح أن المنظومة ستتيح التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين، وستضمن التوزيع العادل والمساواة بينهم، وكذلك ستحسن جودة الخدمات الصحية المقدمة، وحوكمة النظام الصحي لضمان الكفاءة والاستمرارية، مشيرًا أن نظام التأمين الصحي الشامل هو نظام إلزامي تكافلي اجتماعي، تشمل مظلته التأمينية كل المصريين في إطار من العدالة في تقديم وتوزيع الخدمة الصحية.

ولفت النظر إلى أن المنظومة تتيح للمسجل بالتأمين الجديد حرية اختيار المستشفى التي يتلقى بها الخدمة الطبيية.

وأشار إلى أن التسجيل داخل المنظومة الجديدة يرتبط بالمعايير العالمية التي تنفذها هيئات التأمين الشامل في منظومة للعلاج الشامل، مؤكدا أن معايير الاعتماد الموضوعة لتسجيل مستشفيات القطاع الخاص تتضمن رفع كفاءة المستشفيات وتطوير وتحديث وجلب أحدث الآليات، بالإضافة إلى الاعتماد على البرامج الحديثة والتدريب العلمي المتميز للأطقم الطبية، واخيرا التوزيع الجغرافي العادل لتغطية الخدمة الطبية لكل مواطن.