جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:51 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني

كيف ينفق مانى ثروته في تحسين ظروف الحياة ببلدته الفقيرة ؟

مانى
مانى

بعد ستة مواسم مع ليفربول حقق خلالها العديد من الألقاب، انضم النجم السنغالي ساديو ماني إلى العملاق الألماني بايرن ميونخ في تحد جديد ومشروع طموح، براتب سنوي يبلغ نحو 22 مليون يورو، بحسب موقع "بيلد" الألماني، ليكون الأعلى أجرًا في البوندسليغا!
لكن أكثر ما يتميز به ماني (30 عامًا) هو أنه "لا ينجرف وراء النجاح أو الشهرة أو المال، كما يحدث للنجوم الآخرين في عالم الرياضة (...) والذين يكرسون جزءًا كبيرًا من ثروتهم لتبديدها بلا معنى"، كما كتب موقع "أون فوا تو" الفرنسي. وتابع الموقع أن النجم السنغالي "لا يناسب الصورة النمطية للنجم المليونير".
ورغم أن ماني غير مقتنع بحياة البذخ التي يعيشها النجوم، إلا أنه يعرف كيف يصرف ثروته التي تبلغ 25 مليون دولار، بحسب موقع "سيليبريتي نت ويلث".

فقد سبق أن قال في مقابلة مع صحيفة "تيلي دكار" السنغالية: "لماذا أريد عشر سيارات فيراري و20 ساعة ماسية وطائرتين؟ كيف سيساعد ذلك العالم"، وأضاف: "كنت أتضور جوعًا، وعملت في الحقول ولعبت حافي القدمين. أريد مساعدة السكان المحليين"، كما نقلت صحيفة "شتوتغارتر ناخريشتن".

و"هذا بالضبط ما فعله في السنوات الأخيرة"، بحسب "أون فوا تو"، في مسقط رأسه: قرية بامبالي التابعة لمدينة سيديو السنغالية.

فالقرية التي يسكنها نحو ألفي شخص تقع على ضفاف نهر كازامانس على بعد أكثر من سبع ساعات من العاصمة داكار، ولا توجد فيها طرق معبدة. كما لم يكن فيها مستشفى، ما تسبب بوفاة كثيرين بسبب عدم حصولهم عن الرعاية الطبية المناسبة، ومنهم والد ماني نفسه! وحل ماني المشكلة أخيرًا ببناء مستشفى في القرية، وفقًا لـ"أون فوا تو".

وما عدا ذلك، بنى ماني مدرسة أيضًا وقدم لكل طالب فيها جهاز حاسوب محمول، كما قام بتمويل بناء محطة وقود ومكتب بريد وملعب، بحسب الموقع الفرنسي.

وتبرع أيضًا بمعدات رياضية لجميع أطفال القرية، وقام بتأمين تركيب شبكة اتصال من الجيل الرابع (G4) للقرية بأكملها. وبالإضافة إلى ذلك، يمنح 70 يورو شهريًا لكل شخص في المنطقة الفقيرة جدًا بالسنغال، ما يساهم في تحسين حياة العوائل.

وقد سبق للسنغالي ماني أن أكد في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن المهم بالنسبة له هو ألا يتغير المرء عندما يصبح نجمًا وقال: "لا أعتقد أنني فعلت ذلك (تغيرت). وبالنسبة لفتى قادم من قرية صغيرة، فإن هذا نصر كبير".
وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في العيش مثل نيمار أو رونالدو، أجاب ماني: "لا! أتابعهما على وسائل التواصل الاجتماعي وهذا يكفي بالنسبة لي. أحب الحياة الرائعة التي يعيشانها، لكنني لا أعتقد أنها تناسبني".