جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 12:44 صـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

البابا تواضروس يستقبل أسر ضحايا كنيسة إمبابة

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم، أسر ضحايا حادث حريق كنيسة الشهيد أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة.

وقدم لهم قداسته التعزية، قائلًا: أنا متألم معكم وكل الآباء كذلك والكنيسة ومصر كلها، أشعر بأوجاعكم ونحن موجوعون مثلكم، ولكن ما يعزينا أن أرواح من انتقلوا تسكن حاليًا في السماء، وكلما نشتاق إليهم نرفع أعيننا نحو السماء، وهو ما يجعل أعيننا متجهة دومًا نحو السماء.

وقرأ قداسته جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من سفر الرؤيا والذي يرد فيه وصف للسماء، وركز على الآية: "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ" (رؤ ٢١: ٥).

وأشار إلى أن هذا ما يعزينا أن يد الله ستمسح كل دمعة من العيون وستزيل الألم والحزن، وأكد أن السماء لا يوجد فيها سوى الفرح والسلام.

وألمح إلى أن الأحباء الراحلين، انتقلوا في لحظات مقدسة، وهم يصلون القداس وهم صائمون ومستعدون، ووصف قداسته المشهد برحلة انطلقت إلى السماء وفي مقدمتها الأب الكاهن المتنيح (القمص عبد المسيح بخيت).

وقال: كان الآباء الشيوخ في الدير يعلموننا هذه الطلبة: "يارب أعطيني النهاية الصالحة" وطلب من الحضور أن يرددوا هذه الطلبة معه عدة مرات. كما طلب أيضًا ترديد كلمات مزمور ٢٣: "إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي" (مز ٢٣: ٤)، وكذلك الآية: "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو ٨: ٢٨) ورددها الحضور أيضًا مع قداسته.

وطلب منهم أن يعلموا هذه الطلبات والآيات لأولادهم لتكون بمثابة مبادئ يواجهون بها الضيقات.

ثم استمع قداسته لبعض الأسئلة والآراء من الحضور الذين عبر بعضهم عن مشاعرهم المتألمة، والبعض الآخر عن تعزيات شعروا بها وساندتهم في هذه المحنة وشجعهم قداسة البابا باهتمام، مؤكدًا أنه رغم المرارة الشديدة التي نشعر بها إلا أن ما حدث سيكون له بركات كثيرة.

وطلب الحاضرون أن يتوفر لهم مكان ملائم يقيمون فيه كنيسة أكبر من حيث المساحة لتستوعب الأعداد الكبيرة التي تسكن في المنطقة مع احتفاظهم بالكنيسة الحالية التي صارت تحمل لهم ذكريات لا تنسى.

ومن جهته قدم نيافة الأنبا يوحنا أسقف إيبارشية شمال الجيزة، الشكر لقداسة البابا على اهتمامه بأبنائه ومتابعته لكافة الأمور منذ اللحظة الأولى عقب وقوع الحادث، وحرصه على لقاء أعضاء الأسر.

حضر اللقاء إلى جانب نيافة الأنبا يوحنا، نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات.