جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 05:21 صـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إيتاي البارود: جريمة قتل تهز القرية بسبب خلافات زوجية الكيانات الشبابية بمحافظة الدقهلية يقدمون التهنئة للدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة ”الرشيدي” يكرم الأولي والتاسع علي مستوي الجمهورية في الشهادة الثانوية العامة أبناء تعليم الدقهلية مصرع خمسيني علي يد ابن شقيقه في مشـاجرة بالضهرية بشربين بالدقهلية التعليم العالي تعلن الأماكن الشاغرة للشعبة الأدبية ”نظام حديث” وزير الأوقاف إستقبل نقيب المهن التمثيلية لبحث التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية الداخلية المصرية تضبط بلوجر شهيرًا بسبب مخالفته للقيم والتقاليد التعليم العالي تعلن الحدود الدنيا للشعب العلمية (نظام قديم) محافظ الدقهلية يكلف بحملة رقابية وتفتيشية على المخابز بمراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة جودة الخبز ومستوى أداء المخابز كشف ملابسات مشاجرة بالشرقية بسبب نزاع على الميراث محافظ الدقهلية: اللجان الانتخابية على أُهبة الاستعداد والجاهزية لاستقبال الناخبين بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات

وزير الصدر يتوعد بخطوة أخرى مفاجئة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن التيار الصدري اليوم الأربعاء، أنه سيقوم بخطوات أخرى مفاجئة بعد شهدته العراق من اعتصام أنصار الصدر أمس الثلاثاء، أمام مجلس القضاء الأعلى في العاصمة بغداد، ثم انسحابهم لاحقاً بناء على طلب رجل زعيم التيار، مقتدى الصدر.

وأعلن القيادي محمد صالح العراقي الذي يعرف بـ"وزير الصدر" في بيان نشره على حسابه في تويتر، اليوم الأربعاء، أن التيار سيقوم بخطوة أخرى مفاجئة كالخطوة السابقة.

كذلك، اعتبر أن الاحتجاجات والانتقادات ضد اعتصام أنصار الصدر أمس، أمام مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية، سببها الخشية من كشف ملفات الفساد.

هذا، وأشار إلى أن الإطار التنسيقي، خصم الصدر اللدود، " يعتبر القضاء العراقي هو الحامي الوحيد له".

فيما اعتبر أن احتجاج الصدريين كشف أطرافا تدعي الوسطية، وفق قوله.

إلي ذلك ،انتهي التصعيد الصدري أمس على خير، مطالبة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنصاره للانسحاب من أمام مقر مجلس القضاء الأعلى في بغداد، ليفتح باب التساؤلات حول مصير الشلل السياسي الذي يعيشه العراق.

يشار إلى أن هذا الفصل من فصول التصعيد أتى أمس فيما لا تزال المواجهة مستمرة بين الصدر والإطار التنسيقي (الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح، وفصائل مقربة من إيران)، منذ عشرة أشهر أي منذ الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وحصل فيها التيار الصدري الحصة الأكبر من النواب في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية والعربية السنية، بلا مشاركة منافسيه في الإطار.

ووفقا لما أفادت به وكالة رويترز ، أثبت الزعيم الشاب، أنه يملك نفوذا لا مثيل له في العراق، ويستطيع حشد مئات الآلاف من أنصاره لتنظيم الاحتجاجات وشل المشهد السياسي في البلاد.