جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 06:08 صـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إجراءات قانونية مشددة ضد المخالفين على الطرق بقرار من الرئيس السيسي تصعيد عسكري في أوكرانيا: انفجارات في خميلنيتسكي وهجمات على مطار جولياني أحدث ظهور للزعيم عادل إمام فى حفل زفاف حفيده لسيسي يأمر بدراسة إغلاق الطريق الدائري الإقليمي أثناء أعمال الصيانة كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين

حملات مدروسة.. شيخ الأزهر يحذر من هدم الأسرة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

دعا شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب إلى انعقاد لقاء خاص برموز الأديان ليتدارسوا فيه، ما عليهم وما على غيرهم من قادة العالم والسياسيين وكبار الاقتصاديين، من واجبات ومسؤوليات، حيال الكوارث الأخلاقية والطبيعية التي باتت تهدد مستقبل البشرية بأكملها.


وخلال كلمته، في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، قال شيخ الأزهر إن البشرية أصبحت تعاني من رعب وخوف بسبب التغير الفجائي في ظواهر الطبيعة والمناخ.


وأشار الإمام الأكبر إلى أن ما حاق بالإنسانية في الآونة الأخيرة من ممارسات سياسية استعلائية هزت أركان الاقتصاد الدولي، وأصابت الدول الغنية والفقيرة "طالت لقمة الخبز وجرعة الماء، فضلا عن ترويع الآمنين وقتلهم وتهجيرهم وإجلائهم عن ديارهم وأوطانهم".


وحذر شيخ الأزهر من انتشار حملات مدروسة وممولة تدعو لهدم الأسرة.


ونبه إلى أن التقدم العلمي والفلسفي، والتطور التقني والاجتماعي لم يعد مؤهلا ولا قادرا على وقف التدهور الخلقي والإنساني.
وأضاف شيخ الأزهر أن الخطر الداهم الآن، لا يأتي من اختلاف الأديان، بقدر ما يأتي من "الإلحاد"، وما يتولد عنه من فلسفات تقدس "المادة"، وتستهين بالأديان وتعدها هزوا ولعبا.


وبيّن الإمام الأكبر أنه حين يدعو إلى أولوية صنع السلام بين علماء الأديان ورموزها؛ فإنه لا يعني مطلقا الدعوة إلى إدماج الأديان في دين واحد.


وأشار إلى أن مثل هذا النداء لا يقول به عاقل ولا يقبله مؤمن أيا كان دينه، وأوضح أن ما يقصده هو الدعوة إلى العمل الجاد من أجل تعزيز المشترك الإنساني بين الأديان، وبعث قيم التعارف والاحترام المتبادل بين الناس.