جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 01:13 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

”المركزي” يحسم مصير أسعار الفائدة خلال ساعات

البنك المركزي
البنك المركزي

يحسم البنك المركزي، مصير سعر الفائدة من خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم، برئاسة محافظ البنك المركزي حسن عبدالله في أول حضور له بعد تعيينه خلفا لطارق عامر، وذلك بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي أمس الخميس برفع سعر الفائدة.

ويترقب السوق المصري الاجتماع السادس منذ بداية العام، وذلك بعد ارتفاع مستوى التضخم الأساسي السنوي في مصر إلى 16.7% ورفع الفيدرالي الأمريكي لـ الفائدة على الدولار بنحو 0.75% للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة على التوالي.

وفي آخر اجتماع للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي 18 أغسطس الماضي، قررت الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 11.25%، 12.25% و11.25% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 11.75%.

ورفع البنك المركزي سعر الفائدة مرتين خلال العام الجاري بمقدار 300 نقطة أساس، حيث رفعت الفائدة بنحو100 نقطة أساس في مارس والذي صاحبة تحريك في سعر الدولار ليصل الى 18 جنيها، ثم رفعها مرة ثانية 200 نقطة أساس في مايو الماضي.

وتعد الفائدة أدوات السياسة النقدية التي يتم استخدامها للسيطرة على ارتفاعات التضخم، والحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض والتي قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم نسبيا عن المعدلات المستهدفة.

وتوقع البنك المركزي بالنظر إلى الآثار الأولية لصدمات العرض حاليا، أن ترتفع معدلات التضخم نسبيا وبشكل مؤقت عن معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7% 2 نقطة سنوية في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022، وذلك على أن تعاود معدلات التضخم الانخفاض تدريجيا.