جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:17 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس” وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد استجابة فورية لتكرار الحوادث على طريق دائري المنصورة: تركيب رادارات ولوحات ارشادية لتقنين السرعات أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء

ما سبب خلاف السادات والشاذلى خلال حرب أكتوبر؟

في عام 1978 أصدر الرئيس الراحل أنور السادات مذكراته البحث عن الذات، واتهم فيها الفريق سعد الدين الشاذلي كرئيس لأركان حرب القوات المسلحة بالتخاذل وحمله مسؤولية ثغرة الدفرسوار، ووصفه بأنه عاد منهارًا من الجبهة يوم 19 أكتوبر، وأوصى بسحب جميع القوات في الشرق؛ ما دفع بالفريق الشاذلي للرد بنشر مذكراته حرب أكتوبر، والتي يعتبر من أدق الكتب التي تحدثت عن الحرب.

وقال الفريق الشاذلي في كتابه إن الرئيس أنور السادات اتخذ قرارات خاطئة رغم نصائح المحيطين به من العسكريين، وتدخله المستمر للخطط العسكرية أثناء سير العمليات على الجبهة؛ ما أدى إلى التسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقتها وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت 3 أشهر.

واتهم الشاذلي، الرئيس أنور السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى، وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا في عهد محمد حسني مبارك عام 1983، بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن 3 سنوات ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانوني وتجريده من حقوقه السياسية.

وأمر الرئيس أنور السادات بالتخلص من جميع الصور التي يظهر فيها الفريق الشاذلي إلى جواره داخل غرفة العمليات، واستبدالها بصور يظهر فيها اللواء محمد عبدالغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في ذلك الوقت، في محاولة منه لمحو أي دليل يشير إلى دور الفريق الشاذلي في معركة العبور.

ويقول المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر في مذكراته "مذكرات الجمسي.. حرب أكتوبر 1973، صفحة 421: لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات، وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهارًا، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته البحث عن الذات صفحة 348 بعد الحرب، لا أقول ذلك دفاعًا عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضادًا للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.