جريدة الديار
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:17 صـ 12 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تشيد بوعى ومشاركة أبناء المحافظة فى إنتخابات مجلس الشيوخ 2025 وتقدم رسالة شكر لكل من ساهم في إنجاح هذا... غلق صناديق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وسط اشاده بالتنظيم ووعي المواطنين محافظ الدقهلية من غرفة العمليات: غلق جميع اللجان وبدء فرز الأصوات وسط تأمين كامل واستعدادات ختامية دقيقة التعليم: الدولة تشهد طفرة كبيرة في تطوير المدارس الزراعية قائمة كليات تقبل من 50% لطلاب تنسيق الجامعات 2025 قرار عاجل من وزير التموين بشأن موعد بدء الأوكازيون الصيفي القومي لذوي الإعاقة وهيئة إنقاذ الطفولة ينظمان ورشة تفاعلية لتعليم رسم الكاريكاتير الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين 7.. بدء سداد مقدمات جدية الحجز محافظ البحيرة تتابع لحظة بلحظة سير انتخابات مجلس الشيوخ في ثاني أيام التصويت الأمم المتحدة: الاحتلال يُغلق المعابر.. واستخدام التجويع كسلاح جريمة حرب الفلسطيني عدي الدباغ يوقع رسميا للزمالك 4 مواسم الوطنية للانتخابات: عدم إعلان النتائج باللجان بعد انتهاء فرز أصوات الناخبين بالشيوخ

ما سبب خلاف السادات والشاذلى خلال حرب أكتوبر؟

في عام 1978 أصدر الرئيس الراحل أنور السادات مذكراته البحث عن الذات، واتهم فيها الفريق سعد الدين الشاذلي كرئيس لأركان حرب القوات المسلحة بالتخاذل وحمله مسؤولية ثغرة الدفرسوار، ووصفه بأنه عاد منهارًا من الجبهة يوم 19 أكتوبر، وأوصى بسحب جميع القوات في الشرق؛ ما دفع بالفريق الشاذلي للرد بنشر مذكراته حرب أكتوبر، والتي يعتبر من أدق الكتب التي تحدثت عن الحرب.

وقال الفريق الشاذلي في كتابه إن الرئيس أنور السادات اتخذ قرارات خاطئة رغم نصائح المحيطين به من العسكريين، وتدخله المستمر للخطط العسكرية أثناء سير العمليات على الجبهة؛ ما أدى إلى التسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقتها وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت 3 أشهر.

واتهم الشاذلي، الرئيس أنور السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى، وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا في عهد محمد حسني مبارك عام 1983، بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن 3 سنوات ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانوني وتجريده من حقوقه السياسية.

وأمر الرئيس أنور السادات بالتخلص من جميع الصور التي يظهر فيها الفريق الشاذلي إلى جواره داخل غرفة العمليات، واستبدالها بصور يظهر فيها اللواء محمد عبدالغني الجمسي، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في ذلك الوقت، في محاولة منه لمحو أي دليل يشير إلى دور الفريق الشاذلي في معركة العبور.

ويقول المشير محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر في مذكراته "مذكرات الجمسي.. حرب أكتوبر 1973، صفحة 421: لقد عاصرت الفريق الشاذلي خلال الحرب، وقام بزيارة الجبهة أكثر من مرة، وكان بين القوات في سيناء في بعض هذه الزيارات، وأقرر أنه عندما عاد من الجبهة يوم 20 أكتوبر لم يكن منهارًا، كما وصفه الرئيس السادات في مذكراته البحث عن الذات صفحة 348 بعد الحرب، لا أقول ذلك دفاعًا عن الفريق الشاذلي لهدف أو مصلحة، ولا مضادًا للرئيس السادات لهدف أو مصلحة، ولكنها الحقيقة أقولها للتاريخ.