جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 05:04 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة وزير الأوقاف يفتح حوارًا مباشرًا مع مسئولي الإرشاد الديني حول تفعيل الأنشطة الدعوية «الطاقة النظيفة مستقبل أخضر وحياة مستدامة »ندوة بمجمع الإعلام دور الدين والإعلام في الحفاظ على الأمن القومي” محور ندوة حاشدة في دمنهور وزير الأوقاف يجتمع بمسئولي الإرشاد الديني ونشر الدعوة بالمديريات الإقليمية لبحث خطة العمل الدعوي للعام القادم وزارة الأوقاف: احترام السائح واجب وطني ويعكس صورة مصر الحضارية

محيي الدين : مصر تمتلك رابع أكبر محطة للطاقة الشمسية بالعالم

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن التحول نحو قطاع طاقة نظيف ومستدام أمر ضروري ليس فقط لتحقيق النمو الاقتصادي، ولكنه مهم لجوانب الحياة اليومية للبشر مثل الصحة والتعليم.

وقال محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة "الأطراف الفاعلة في تسريع تحول قطاع الطاقة على مستوى العالم" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، أنه على الرغم من أن تحول قطاع الطاقة يستحوذ على النصيب الأكبر من تمويل العمل المناخي، إلا أن الدول النامية باستثناء الصين تحتاج لتمويل يقدر بنحو تريليون دولار سنوياً لتمويل التحول في هذا القطاع، وتوصيل الطاقة لنحو ٦٠٠ مليون أفريقي يفتقدون إليها، وهو عشرة أضعاف قيمة تعهد كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية والذي لم تف به سوى ٧ دول متقدمة من بين ٢٣ دولة.

وأفاد محيي الدين، بأنه على الرغم من أن الطاقة المتجددة استحوذت على ٨٠ بالمئة من الاستثمارات في قطاع الطاقة العام الماضي، إلا أن مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة العالمي لا يتجاوز ٥ بالمئة، موضحاً أن تحول قطاع الطاقة في أفريقيا يتطلب وجود شراكات واستثمارات قوية وتمويل عادل وكافي.

وأوضح محيي الدين، أن أفريقيا لديها مشروعات واعدة في مجال الطاقة، حيث تمتلك مصر رابع أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، كما تحالفت ٦ دول أفريقيا لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى أن تحالف "جلاسجو" لتمويل السباق نحو صافي الإنبعاثات الصفري سيقوم بتمويل مشروعات المناخ في أفريقيا وآسيا، وفي مقدمتها مشروعات الطاقة، بقيمة ٨٩ مليار دولار.

وفي جلسة عن دور المجتمع المدني في مواجهة التغير المناخي، بمشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج، قال محيي الدين، "إن معالجة قضايا المناخ تستلزم تحديد أدوار جميع الأطراف والجهات الفاعلة واضطلاع كل طرف وكل جهة بمسئوليته".

وأفاد رائد المناخ، بأن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين أشرك المرأة والشباب والأطفال إيماناً بأهمية مشاركة كل فئات المجتمع في العمل المناخي، وكذلك أهمية رفع الوعي بقضايا المناخ والقدرة على ابتكار الحلول.

وأوضح محيي الدين، أن المجتمع المدني لعب دوراً هاماً في مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة وكذلك في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الأمر الذي أظهر قدرة المجتمع المدني على إيجاد وتنفيذ حزمة من المشروعات التنموية والمناخية القابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ.

وشدد محي الدين، على أهمية دور المجتمع المدني في زيادة الوعي بقضايا المناخ، والقدرة على تغيير السلوك والأفكار، والمساهمة في إيجاد الحلول وتنفيذ العمل المناخي.