جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:38 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة

سياسي فرنسي: شراء الغاز الأمريكي يدمر الصناعة

إريك زامور
إريك زامور

أكد رئيس حزب "الاسترداد" الفرنسي إريك زمور اليوم الأحد، أن ما فعلته فرنسا بتخليها عن الغاز الروسي وشرائها الغاز المسال الأميركي باهظ الثمن تدفع مؤسساتها الصناعية إلى وضع صعب.

وأضاف زمور اليوم خلال مقابلة أجراها مع قناة BFM التلفزيونية قائلاً: تكمن المشكلة في أننا ندمر ما تبقى من صناعتنا، وما تبقى من شركات حاليا تفكر بالانتقال إلى بلد آخر، على الأغلب إلى الولايات المتحدة، حيث الطاقة أرخص بكثير"، موضحا أن الحديث يدور عن الشركات التي تستهلك الكثير من الكهرباء والغاز.

وانتقد زمور موقف السلطات لرفضها الغاز الروسي على خلفية الأزمة الأوكرانية لذا نفي كلمات المقدم بأن روسيا أوقفت الإمدادات إلى أوروبا "لا، نحن قاطعناهم بأنفسنا. قلنا أننا لسنا بحاجة إلى المزيد من الغاز الروسي، بعد ذلك، قيل لنا أن روسيا لن تبيع لنا بعد الآن".

وتساءل السياسي الفرنسي، "ما هو الغاز الطبيعي المسال؟ إنه نفس الغاز الصخري الذي منعنا حماة البيئة من استخراجه في فرنسا وأوروبا، والآن نشتريه من الولايات المتحدة بأربعة أضعاف الثمن الذي يحصل عليه الأميركيون لمشاريعهم".

وتحدث رئيس الحزب اليميني عن الوضع الفظيع الذي تعيشه صناعة الطاقة الفرنسية، مشيرا إلى البلاد تحولت من مصدر إلى مستورد للطاقة بشرائها الكهرباء في ألمانيا.

وانتقد السلطات لموقفها المتأرجح من الطاقة النووية، ذلك أنها "في عام 2020 قررت إغلاق محطة فيسينهايم للطاقة النووية، ثم تعهدت بالاستثمار مجددا في تطوير هذا القطاع"،كذلك أشار لغياب العدالة المتمثل بربط أسعار الكهرباء بأسعار الغاز وفقا لقواعد سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وتابع: "بسبب هذا المبدأ لم تتمكن شركة EDF للطاقة من بيع الكهرباء التي تم انتاجها في محطات الطاقة النووية بأسعار تنافسية أقل من أسعار السوق".

ولخص الحديث بأنه " إن هذا ما سيفعله لو كان المسؤول ،وهو الخروج من نظام الطاقة الأوروبي".

بالسياق نفسه علق على احتمال انقطاع التيار الكهربائي في البلاد في حالة عدم كفاية توليد الطاقة والبرد الشديد، قائلاً: إن هذه "علامة إضافية على تحول فرنسا إلى دولة من دول العالم الثالث "أعتقد أننا ندفع ثمنا باهظا جدا للمغامرات التي تقوم بها السلطات في مجال الطاقة النظيفة خلال السنوات الــ 20 الأخيرة".