جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 05:39 صـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تستضيف رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في منتدى “أحاديث الألكسو” إحباط تهريب 400 ألف قرص كبتاجون بقيمة 520 مليون جنيه النيابة العامة تُجري تفتيشًا لعددٍ من مراكز الإصلاح الجغرافية وأقسام ومراكز الشرطة بعددٍ من محافظات الجمهورية إطلاق نار وإصابة خمسيني في مشاجرة بسبب ”كيس مانجو بأسوان محافظ الدقهلية: إطلاق تطبيق الكتروني لتلقي شكاوي المواطنين الخاصة بتجمعات القمامة في جميع المناطق كاليفورنيا تشهد حريق ”مادري فاير” الأكبر هذا العام .. أمريكا تشتعل من جديد بورسعيد: حملات مكثفة لإزالة الخيام العشوائية والإشغالات من شاطئ بورفؤاد وفاة سائق قطار أثناء توقفه بمحطة التحرير بالبحيرة كيفية دفع فاتورة المياه عبر الموبايل 2025 لأسباب أمنية.. الطاقة الذرية تسحب مفتشيها المتبقين في إيران مصر تتوّج بمنصب رئيس مجلس منظمة ”الفاو” لأول مرة في تاريخها ترامب هدد بسحب جنسيته.. من هو زهران ممداني مرشح عمدة نيويورك؟

”أسامة الأزهري” يستشهد برثاء البابا شنودة للدفاع عن الشعراوي.. تفاصيل

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

دافع مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الدينية، الدكتور أسامة الأزهري، عن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، مفندا اتهامه بالتطرف.

وقال مستشار الرئيس المصري، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن الشعراوي رمز العلم والوطنية والعطاء المصري لكل العالم العربي والإسلامي، موضحا أن البعض لهم ثأر معه لسبب مجهول.

وأوضح الأزهري أنه ليس غريبا على من يقول في رواياته (إن الصحابة الكرام قتلة ودواعش)، أن يقول مثل هذا عن الإمام الشعراوي، الذي حمى الناس من التطرف والإرهاب.

وأشار أسامة الأزهري، وهو أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن الشعراوي يملأ الدنيا علما منذ خمسين سنة، وتابع:"ما رأينا أحدا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي".

ورد مستشار الرئيس المصري على من يقول إن الشعراوي ضد الأقباط، قائلا: "رأس الأقباط الراحل البابا شنودة، قال في رثاء الشعراوي (لقد تأثرنا كثيرا لوفاة صاحب الفضيلة الشيخ متولي الشعراوي، فهو رجل عالم متبحر في علمه، وهو أيضا محبوب من الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف، وموضع ثقة من كثيرين في كل ما يبديه من رأي، وقد عاش واعظا وكاتبا وشاعرا، وضعفت صحته في الأيام الأخيرة، وأراد له الله أن يستريح من تعب هذه الدنيا، وقد جمعتني به أواصر من المودة والمحبة في السنوات الأخيرة من عمره، وكنا نقضي وقتا طيبا معا وكنا أيضا تجمعنا روابط من محبة الأدب والشعر، نطلب العزاء لكل محبيه ولأسرته)".

واختتم الأزهر دفاعه عن الشعراوي، بقوله: "من يقول إن الإمام الشعراوي تعامل مع الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، ترد عليه جنازة الشيخ الشعراوي، التي حضرها جموع غفيرة من الشعب المصري الذي يفيض حبا وتقديرا"، مؤكدا أن الشعب المصري لا يخدعه أحد، ولا يتعالى عليه أحد، بل يعرف الصادق من الكاذب.

كان الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، قد علّق على أخبار إخراج مسرحية عن قصة حياة الشيخ الشعراوي على خشبة المسرح القومي، قائلا: "الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيها".