جريدة الديار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:30 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الحقوق بجامعة المنصورة حادث انقلاب سيارة ميكروباص في ترعة بقنا نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على الجرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدوليين رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً القومي للإعاقة يتابع منظومة خدمة المواطنين ويشدد على سرعة الاستجابة وحل الشكاوى البحيرة ترفع درجة الاستعداد لمواجهة حالة عدم الاستقرار وسقوط الأمطار المتوقعة اليوم موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة

بحجم لندن.. انفصال جبل جليدي بالقارة القطبية الجنوبية

جبل جليدي
جبل جليدي

أعلنت منظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، الثلاثاء، أن جبلا جليديا ضخما تبلغ مساحته 1550 كيلومترا مربعا انفصل عن جرف برنت الجليدي في القطب يوم الأحد خلال موجة مد ربيعية.

ويبلغ حجم التكوين الجليدي الضخم تقريبا حجم مدينة لندن البريطانية والضواحي المحيطة بها.

وعلى عكس العديد من أحداث مماثلة تتعلق بالجبال الجليدية في السنوات الأخيرة، قال الباحثون إنهم لا يعتقدون أن تغير المناخ هو المسؤول عن انفصال الجبل الجليدي العملاق.

وقال دومينيك هودجسون، عالم الجليد في منظمة المسح البريطانية، في القطب الجنوبي: "كان حدث الانفصال هذا متوقعا وهو جزء من السلوك الطبيعي لجرف برنت الجليدي. وهو غير مرتبط بتغير المناخ".

وتم اكتشاف الشق في الغطاء الجليدي، والذي أطلق عليه الباحثون اسم (كازم-1)، منذ سنوات.

وفي السنوات التي تلت ذلك، اتسعت الفجوة حتى انفصلت قطعة الجليد.

ومن المتوقع الآن أن ينجرف الجبل الجليدي، الذي لم يقم المركز الوطني الأمريكي للجليد بإطلاق اسم عليه، مع التيار على طول ساحل القطب الجنوبي مثل الجبال الجليدية الضخمة السابقة.

وسيستمر باحثو الأنهار الجليدية البريطانية في مراقبة الجبل الجليدي.

وفي العام الماضي، ربط الباحثون انفصال جبل جليدي مساحته 1200 كيلومتر مربع بتغير المناخ، حيث تسارع ذوبان الجليد البحري بشكل كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وتدير منظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي محطة أبحاث على جرف برنت الجليدي في منطقة القطب الجنوبي.

ونقلت المجموعة البحثية المحطة حوالي 20 كيلومترا إلى الداخل في عام 2016 بحيث لا تتعرض للخطر بسبب أحداث الانفصال العملاقة للجبال الجليدية، مثل تلك التي لوحظت مؤخرا من المحطة.

ويعمل الباحثون من المحطة خلال صيف منطقة القطب الجنوبي، الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس.

وخلال الفترة المتبقية من العام، يقوم باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية بمراقبة المنطقة باستخدام صور الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية وكذلك القمر الاصطناعي الألماني تيراسار-إكس.

ويعد جرف برنت الجليدي أكثر جرف جليدي تجري مراقبته عن كثب على الأرض، وفقا لمنظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي.