جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:38 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حرب محتملة: أمريكا وإسرائيل أمام تحديات إيران النووية دموع الأهل والجيران: رحيل سمير الطالب المحبوب في انهيار عقار السيدة زينب ايران تحارب إسرائيل حرب نفسية شرسة ”تعليــم دميـــــاط” تضبط بوصلة التحويلات المدرسية إلكترونيًا لضمان الانضباط وتيسير الإجراءات لليوم الثاني على التوالي: وزيرة البيئة تشارك النواب أهم مستجدات الملفات البيئية المحلية و الدولية محافظ الغربية يؤكد على تكثيف الحملات لإزالة الإشغالات للقضاء على المظاهر السلبية وإعادة المظهر الحضاري استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق

بحجم لندن.. انفصال جبل جليدي بالقارة القطبية الجنوبية

جبل جليدي
جبل جليدي

أعلنت منظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي، الثلاثاء، أن جبلا جليديا ضخما تبلغ مساحته 1550 كيلومترا مربعا انفصل عن جرف برنت الجليدي في القطب يوم الأحد خلال موجة مد ربيعية.

ويبلغ حجم التكوين الجليدي الضخم تقريبا حجم مدينة لندن البريطانية والضواحي المحيطة بها.

وعلى عكس العديد من أحداث مماثلة تتعلق بالجبال الجليدية في السنوات الأخيرة، قال الباحثون إنهم لا يعتقدون أن تغير المناخ هو المسؤول عن انفصال الجبل الجليدي العملاق.

وقال دومينيك هودجسون، عالم الجليد في منظمة المسح البريطانية، في القطب الجنوبي: "كان حدث الانفصال هذا متوقعا وهو جزء من السلوك الطبيعي لجرف برنت الجليدي. وهو غير مرتبط بتغير المناخ".

وتم اكتشاف الشق في الغطاء الجليدي، والذي أطلق عليه الباحثون اسم (كازم-1)، منذ سنوات.

وفي السنوات التي تلت ذلك، اتسعت الفجوة حتى انفصلت قطعة الجليد.

ومن المتوقع الآن أن ينجرف الجبل الجليدي، الذي لم يقم المركز الوطني الأمريكي للجليد بإطلاق اسم عليه، مع التيار على طول ساحل القطب الجنوبي مثل الجبال الجليدية الضخمة السابقة.

وسيستمر باحثو الأنهار الجليدية البريطانية في مراقبة الجبل الجليدي.

وفي العام الماضي، ربط الباحثون انفصال جبل جليدي مساحته 1200 كيلومتر مربع بتغير المناخ، حيث تسارع ذوبان الجليد البحري بشكل كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وتدير منظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي محطة أبحاث على جرف برنت الجليدي في منطقة القطب الجنوبي.

ونقلت المجموعة البحثية المحطة حوالي 20 كيلومترا إلى الداخل في عام 2016 بحيث لا تتعرض للخطر بسبب أحداث الانفصال العملاقة للجبال الجليدية، مثل تلك التي لوحظت مؤخرا من المحطة.

ويعمل الباحثون من المحطة خلال صيف منطقة القطب الجنوبي، الذي يمتد من نوفمبر إلى مارس.

وخلال الفترة المتبقية من العام، يقوم باحثون في جامعة كامبريدج البريطانية بمراقبة المنطقة باستخدام صور الأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية وكذلك القمر الاصطناعي الألماني تيراسار-إكس.

ويعد جرف برنت الجليدي أكثر جرف جليدي تجري مراقبته عن كثب على الأرض، وفقا لمنظمة المسح البريطانية في القطب الجنوبي.